يهيمن الملفان الإيراني واللبناني على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في العاصمة الفرنسية، باريس.
وذكر لابيد للصحفيين، قبيل مغادرته مطار تل أبيب، صباح اليوم الثلاثاء: “سأبحث مع الرئيس ماكرون في القضية الإيرانية؛ من المهم أن يُسمع موقفنا المعارض لهذا الاتفاق النووي الخطير”.
وقال: “في موضوع الملف النووي الإيراني، يقف المجتمع الإسرائيلي متماسكًا”.
وأضاف لابيد: “سأبحث مع الرئيس ماكرون في الموضوع اللبناني؛ على الحكومة اللبنانية كبح جماح حزب الله أو علينا القيام بذلك”.
ومن جهته قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية إن لابيد سيبلغ الرئيس الفرنسي أن “على حزب الله ألا يلعب بالنار”.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيبلغ ماكرون رغبة إسرائيل في “استكمال المفاوضات بشأن الحدود البحرية، لكننا لن نفعل ذلك تحت تهديد حزب الله”.
وتابع: “كما يخطط (لابيد) لتقديم مواد جديدة توضح كيف أن حزب الله، بالإضافة إلى كونه جماعة إرهابية مدعومة من إيران، هو طرف في الحكومة اللبنانية، يعرّض لبنان للخطر”.
والسبت الماضي، أعلن حزب الله، إطلاق 3 طائرات مسيّرة غير مسلحة، تجاه المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل عند حقل “كاريش” جنوبي البلاد، للقيام بـ”مهام استطلاعية”.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه الطائرات الثلاث.
وتتنازع بيروت وتل أبيب على منطقة بحرية مساحتها 860 كلم مربعا غنية بالنفط والغاز.
وتوقفت المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، حول الحدود البحرية، في مايو/ أيار 2021، بعد تصاعد الخلافات بين الجانبين.