علقت شركة تيك توك “TikTok” التغييرات على سياسة الخصوصية الخاصة بها للإعلانات المستهدفة مساء الثلاثاء، قبل يوم واحد من دخولها حيز التنفيذ، بينما تدرس الجهة التنظيمية الرئيسية في الاتحاد الأوروبي ما إذا كانت تمتثل لقواعد حماية البيانات في التكتل.
فيما أطلقت هيئة حماية البيانات الإيطالية إنذارًا أوليًا، قائلة إن شركة تيك توك الصينية قد أبلغت مستخدمي تطبيق الفيديو أنها ستقدم لهم إعلانات مستهدفة اعتبارًا من 13 يوليو دون طلب الموافقة على استخدام البيانات المخزنة على أجهزتهم.
أبلغت هيئة الرقابة الإيطالية لجنة حماية البيانات الأيرلندية (DPC) بانتهاكات تيك توك المحتملة لقواعد بيانات الاتحاد الأوروبي.
الهيئة الأيرلندية هي الجهة التنظيمية الرئيسية في الاتحاد الأوروبي لـ TikTok تيك توك وشركات الإنترنت الرائدة الأخرى.
وقالت DPC في بيان: “علاوة على المشاركة مع DPC أمس (11 يوليو)، وافقت تيك توك الآن على إيقاف تطبيق التغييرات مؤقتًا للسماح لـ DPC بتنفيذ تحليلها”.
وأضافت أنها أثارت هذه المسألة مع جميع سلطات الإشراف على البيانات الأخرى في الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة. أكدت تيك توك، التي حققت نموًا سريعًا، لا سيما بين الشباب، أنها أوقفت مؤقتًا التغييرات على سياسة الخصوصية الخاصة بها في أوروبا لكنها دافعت عن خططها للإعلانات المستهدفة.
قال متحدث باسم تيك توك: “نعتقد أن الإعلانات المخصصة توفر أفضل تجربة داخل التطبيق لمجتمعنا وتجعلنا متوافقين مع ممارسات الصناعة، ونتطلع إلى التواصل مع أصحاب المصلحة ومعالجة مخاوفهم”.
ورحبت هيئة حماية البيانات الإيطالية بما وصفته بقرار مسؤول من جانب تيك توك TikTok لتعليق التغييرات المخطط لها.
ويمكن أن تواجه الشركات العاملة في الاتحاد الأوروبي غرامات تصل إلى 4٪ من إيراداتها العالمية بسبب انتهاكات الخصوصية.
فتحت DPC بالفعل استعلامين آخرين في تيك توك، يتعلقان بمعالجة البيانات الشخصية للأطفال ونقل البيانات الشخصية إلى الصين.
