الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات المفروضة على شركة الطيران المتهمة بتهريب المهاجرين

رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات عن شركة طيران سورية كبرى اتُهمت بتهريب المهاجرين إلى حدود أوروبا.

تم فرض العقوبات في الأصل على شركة أجنحة الشام للطيران في ديسمبر، بعد أن اتهمها الاتحاد الأوروبي بسفر أشخاص إلى بيلاروسيا حتى يتمكنوا من عبور الحدود الخارجية للتكتل.

وفقًا لبيان شاركه المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيروت، تم التوقيع على قرار الاتحاد الأوروبي بإزالة أجنحة الشام من قائمة العقوبات في 18 يوليو من قبل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

ولم يتسن لمتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن يخبر رويترز عن سبب رفع الحظر.

كانت أجنحة الشام مدرجة على القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة بعد أن اتهمت شركة الطيران بنقل أسلحة وجماعات مسلحة نيابة عن الحكومة السورية خلال الحرب الأهلية السورية.

في عام 2016، اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية شركة الطيران بالتعاون “مع مسؤولي الحكومة السورية لنقل المسلحين إلى سوريا للقتال نيابة عن النظام السوري و ساعدت المخابرات العسكرية السورية المصنفة سابقًا (SMI) في نقل الأسلحة والمعدات لـ النظام السوري”.

وقالت وزارة الخزانة إن شركة الطيران تصرفت نيابة عن فيلق القدس، الوحدة الخارجية التابعة للحرس الثوري الإيراني والتي لعبت دورًا رئيسيًا في دعم الأسد في الحرب الأهلية السورية.

وأضافت وزارة الخزانة: “كانت رحلة أجنحة الشام من دمشق إلى دبي إحدى الطرق الرئيسية التي استخدمتها SMI لغسل الأموال في جميع أنحاء المنطقة، حيث دفعت SMI جميع الأطراف المعنية لضمان استمرارهم في التعامل مع نظام الأسد”.

وفي يناير من العام الماضي، أكدت الأمم المتحدة أنها استخدمت شركة الطيران التي فرضت عقوبات عليها الولايات المتحدة لنقل مساعدات إلى ليبيا نيابة عن الرئيس السوري بشار الأسد والقائد الشرقي خليفة حفتر “.

على الرغم من عدم وجود عقوبات على شركة الطيران من قبل الأمم المتحدة، فقد حددت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة أنه بين 1 يناير و 10 مارس 2020، كان هناك ما لا يقل عن 33 رحلة طيران من دمشق إلى بنغازي، من المحتمل أن تحمل مرتزقة سوريين في انتهاك لحظر دولي على الأسلحة في ليبيا