الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يدينان عمليات الإعدام في ميانمار
أدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مساء الإثنين، عمليات إعدام 4 أشخاص بينهم نشطاء سياسيين على يد المجلس العسكري في ميانمار.
وذكر وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، في تغريدة على تويتر: “ندين بشدة عمليات الإعدام التي نفذها النظام العسكري في بورما (ميانمار) ضد نشطاء مؤيدين للديمقراطية وقادة منتخبين”.
وأضاف أنه “لا يمكننا التسامح مع أعمال العنف والقمع المستهجنة هذه. إننا نظل ملتزمين تجاه شعب بورما وجهوده لاستعادة مسار بورما إلى الديمقراطية”.
من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي أيضا عن إدانته لعمليات الإعدام.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان، إن الاتحاد الأوروبي “يدين بشدة” إعدام شخصيات المعارضة المؤيدة للديمقراطية.
وأضاف أن “عمليات الإعدام هذه ذات الدوافع السياسية تمثل خطوة أخرى نحو التفكيك الكامل لسيادة القانون وانتهاك صارخ آخر لحقوق الإنسان في ميانمار”.
وأوضح بوريل أن هذه الإعدامات- الأولى من نوعها في ميانمار منذ 30 عاما- تظهر أن السلطات العسكرية في ميانمار “ليس لديها اي احترام لحياة أو كرامة الناس الذين يفترض ان تحميهم”.
كما أعدم المجلس العسكري في ميانمار 4 أشخاص من بينهم ناشطون سياسيون كبار، بحسب ما أعلن متحدث باسم المجلس، اليوم الإثنين.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ذي غلوبال نيو لايت أوف ميانمار” الحكومية عن المتحدث، فإن الأربعة كانوا متهمين بارتكاب “جرائم قتل وحشية” في 14 مارس / آذار 2021.
وذكرت الصحيفة الميانمارية أن المتهمين الأربعة هم كياو مين يو، المعروف باسم جيمي، والبرلماني السابق فيو زيار ثاو، وهلا ميو أونغ، وأونغ ثورا زاو، اعتقلتهم السلطات العسكرية العام الماضي.
ومطلع فبراير/ شباط 2021، نفد قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.