ذكر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إن الاتحاد الأوروبي يعمل مع أذربيجان وأرمينيا على “ضمان عدم التصعيد وفتح قنوات الاتصال بين البلدين وضمان التهدئة”.
وقال، في تغريدة، أنه أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
حيث جاءت تصريحات المسؤول الأوروبي، بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية شن الجيش عملية ضد قوات أرمينية غير شرعية في إقليم قره باغ.
وقالت الوزارة في بيانها، إن “جنديا من الجيش الأذربيجاني استشهد جراء عمل إرهابي تخريبي من جانب القوات الأرمينية غير الشرعية في المناطق الخاضعة مؤقتا لسيطرة العناصر الروسية”.
وكان الجيش الأذربيجاني أطلق في 27 سبتمبر/ أيلول 2020، عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم “قره باغ”، عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، الجمعة، أذربيجان وأرمينيا إلى الانخراط في “حوار مباشر” لحل القضايا العالقة بين البلدين.
ومن جانبه دعا بلينكين خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إلى “وقف التصعيد”، وجدد الدعوة إلى “حوار مباشر” لحل القضايا المتعلقة بإقليم قره باغ، وفق متحدث وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس.
جاء ذلك على خلفية إعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية، الأربعاء، شن الجيش عملية ضد قوات أرمينية غير شرعية في إقليم قره باغ.
وقالت الوزارة في بيانها، إن “جنديا من الجيش الأذربيجاني استشهد جراء عمل إرهابي تخريبي من جانب القوات الأرمينية غير الشرعية في المناطق الخاضعة مؤقتا لسيطرة العناصر الروسية”.
