الأمم المتحدة تدعو روسيا وأوكرانيا إلى تجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية

وأضاف دوجاريك أن ذلك يشمل الضربات التي قتلت وأصابت مدنيين أمس بالقرب من محطة السكك الحديدية في تشابلين بوسط أوكرانيا، “وهو أمر مقلق بشكل خاص.”

وقد بدأت منسقة الشؤون الإنسانية، دينيس براون، مهمة مدتها ثلاثة أيام إلى شرق ووسط أوكرانيا لمعرفة الأثر الإنساني للحرب والجهود التي تبذلها المنظمات الإنسانية في البلاد لدعم المتضررين.

وستكون هذه أول زيارة لها إلى شرق أوكرانيا منذ أن تولت منصبها الجديد في أواخر تموز/يوليو.

وستسافر إلى كريفي ريه وخاركيف ودنيبرو.

كما أصدرت يوم الخميس مجموعة المجتمع المدني لمراقبة الذخائر العنقودية، شريكة الأمم المتحدة، تقرير مراقبة الذخائر العنقودية لعام 2022، حول الخطر الذي تشكله هذه الأسلحة على المدنيين.

والقنابل العنقودية هي أسلحة مصممة لتنتشر على مساحات واسعة تحتوي على عدّة مئات من “القنابل الصغيرة” تسمّى الذخائر الفرعية.

وفيما لا تميّز بين المدنيين والممتلكات المدنية والأهداف العسكرية، فإن القنابل العنقودية تنتهك قواعد القانون الإنساني الدولي.

والذخائر العنقودية ليست فقط خطرة على المدى القصير، لكنها تشكل مخاطر طويلة الأمد على المجتمعات المحلية.

بحسب التقارير، ما يصل إلى 40 في المائة من الذخائر العنقودية لا تنفجر عند الاصطدام، مما يسمح بعقود من التفجيرات المتقطعة.

ومن بين 149 ضحية جديدة للقنابل العنقودية في عام 2021، كانت جميعها ناجمة عن بقايا الذخائر العنقودية مما يدل على طول عمر تأثيرها.

القتلى في أوكرانيا

كمت كشف التقرير النقاب عن أنه منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير، استخدمت القوات الروسية “بشكل متكرر” الذخائر العنقودية.

وقالت المجموعة إن القوات الأوكرانية استخدمت أيضا ذخائر عنقودية عدة مرات، حسبما ورد، ووجدت أن الأسلحة كانت تُستخدم في الغالب في مناطق مأهولة بالسكان.

على وجه التحديد، أدى نشر الذخائر العنقودية في أوكرانيا إلى مقتل 215 مدنيا وإصابة 474 بجراح.

وأشار التقرير كذلك إلى زيادة عدد الضحايا بنسبة 302 في المائة منذ عام 2020.