التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، الرئيس الصربي ألكسندر فوجيج في القصر الرئاسي بالعاصمة بلغراد.
وقبيل بدء اللقاء الثنائي قال أردوغان إن حجم التبادل التجاري بين البلدين آخذ في الارتفاع، لافتا إلى التضامن بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية.
وأضاف أردوغان أن صربيا تعد حجر أساس في منطقة البلقان، مؤكدا في هذا السياق ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين أنقرة وبلغراد.
وتابع: “حجم التبادل التجاري بيننا بلغ ملياري دولار سنويا، وعلينا العمل من أجل رفع هذا الرقم إلى مستويات أعلى”.
من جهته، قال الرئيس الصربي إن علاقات بلاده مع تركيا جيدة للغاية، وإن حجم التبادل التجاري يزداد بشكل مستقر.
وأشار إلى ازدياد عدد الاستثمارات التركية في صربيا.
ومن المنتظر أن يتم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية عقب انتهاء اللقاء الثنائي بين أردوغان وفوجيج.
كما استقبل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، نظيره التركي أردوغان في مراسم رسمية بالعاصمة بلغراد.
وأقيمت مراسم الاستقبال في القصر الرئاسي الصربي، وبدأت بعزف النشيدين الوطنيين، بالتزامن مع إطلاق المدفعية 7 طلقات على شرف الاستقبال.
وحيّا أردوغان حرس الشرف، ثم التقط صورا تذكارية أمام عدسات الكاميرات مع نظيره الصربي، وقدم كل منهما للآخر وفدي حكومتهما.
وبعد انتهاء المراسم، توجه أردوغان وفوتشيتش إلى القصر الجمهوري تمهيدا لانطلاق اجتماع ثنائي بينهما، وآخر على مستوى الوفود بين البلدين.
ويرافق الرئيس التركي في زيارته عقيلته أمينة، ووزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والداخلية سليمان صويلو، والدفاع خلوصي أكار، والصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، والزراعة والغابات وحيد كيريشجي، والتجارة محمد موش، والنقل والبنية التحية عادل قره إسماعيل أوغلو.
كما يضم الوفد رئيس الشؤون الدينية علي أرباش، ورئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية فخر الدين ألطون، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير.
ومن المخطط أن يغادر أردوغان صربيا مساء اليوم متوجها إلى كرواتيا ثالث وآخر محطات جولته في البلقان، عقب زيارة يجريها إلى برج بلغراد.
والثلاثاء، وصل أردوغان صربيا، قادما من البوسنة والهرسك، أولى محطات جولته في منطقة البلقان وتشمل كرواتيا، وتستغرق 3 أيام بين 6 و8 سبتمبر/ أيلول الجاري، بحسب دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
