الاتحاد الأوروبي يعلن دعم تمديد الهدنة الأممية في اليمن
أعلن الاتحاد الأوروبي، مساء السبت، دعمه دعوة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ الأطراف اليمنية لقبول مقترحه تمديد الهدنة.
وذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، إن التكتل “يدعم وبشكل كامل دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للأطراف (اليمنية) لقبول مقترح الهدنة المقدم من قبل المبعوث الأممي”.
وقالت في تغريدة عبر حسابها الرسمي: “حان الوقت لتعزيز وتطوير الهدنة، بما في ذلك فتح الطرق والاتفاق على دفع الرواتب”.
كما أكدت أن الهدنة “حققت الكثير من الفوائد ويمكن أن تجلب المزيد للشعب اليمني”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي، وصول تفاهمات تمديد الهدنة إلى “طريق مسدودة”.
فيما أعلنت الحكومة اليمنية، في وقت سابق السبت، على لسان مصدر مسؤول أنها “ستتعاطى بإيجابية مع مقترح أممي لتمديد الهدنة”.
كما تنتهي الهدنة في اليمن بين الحكومة وجماعة الحوثي غدا الأحد 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وسط مساعٍ دولية وأممية لتمديدها وتوسيعها نحو سلام مستدام.
وفي 2 أبريل/ نيسان الماضي، بدأت هدنة بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين، وتم تمديدها مرتين، لمدة شهرين في كل مرة.
ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، أن “الوزير أنتوني بلينكن رحب بالتزام السعودية بتمديد الهدنة في اليمن”.
كما جاء ذلك في اتصال هاتفي بين بلينكن ونظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود بهدف مناقشة الانتهاء الوشيك للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، الأحد.
وأضافت الوزارة الأمريكية، في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، أن الوزير بلينكن رحب بالتزام السعودية بتمديد الهدنة نظراً لفوائدها المنقذة لحياة ملايين اليمنيين”.
وأشار بيان الخارجية إلى أن “مزايا الهدنة الموسعة ستشمل رواتب المعلمين والممرضات وغيرهم من موظفي الخدمة المدنية الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ سنوات، وتوسيع الرحلات الجوية من صنعاء ، وفتح طرق في تعز وأماكن أخرى، وضمان استمرار تدفق الوقود”.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من 7 سنوات، حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.