رئيسيشئون أوروبية

الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا

اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على فرض الحزمة الـ 8 من العقوبات ضد روسيا.

ووفق بيان صادر عن التشيك التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، فإن سفراء الدول الأعضاء أجمعوا سياسياً على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا.

وقال البيان أن هذه الخطوة هي “رد قوي” على ضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعض مناطق أوكرانيا.

وأشار إلى أن حزمة العقوبات الـ 8 ضد روسيا، سيتم نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، عقب التصديق عليها كتابيا.

وفي معرض تعليقها على الأمر، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن سعادتها إزاء الاتفاق على فرض الحزمة الـ 8 من العقوبات ضد روسيا.

وأكدت في تغريدة عبر حسابها على تويتر، رفض المفوضية القاطع لـ”استفتاءات بوتين المزعومة وضم أراضي من أوكرانيا”.

وشددت على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل “إجبار الكرملين على دفع الثمن”.

ولم تُنشر بعد تفاصيل الحزمة التي تم الاتفاق عليها من قبل سفراء دول الاتحاد الأوروبي.

وكانت المفوضية الأوروبية، قد تقدمت الأسبوع الفائت، بمقترح لفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا.

وفي إطار حزمة العقوبات هذه والتي تتطلب موافقة الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، سيتم إدراج بعض المؤسسات والشخصيات في قائمة العقوبات، إلى جانب فرض قيود على التجارة والواردات الروسية.

كما تنص الحزمة الجديدة المقترحة من قبل المفوضية الأوروبية، على فرض سقف لأسعار النفط الروسي المصدر إلى البلدان الأخرى.

فيما تعد المجر هي أشد المنتقدين للعقوبات ضد روسيا في الاتحاد الأوروبي، والتي حفزها التصعيد الجديد لموسكو في الحرب التي استمرت سبعة أشهر: التحشيد العسكري والتهديدات النووية والتحرك لضم جزء كبير من أوكرانيا المحتلة رسميًا.

ووعدت بأن الاتحاد الأوروبي سيضع حدًا أقصى لسعر النفط الروسي “للمساعدة في خفض الإيرادات الروسية والحفاظ على استقرار السوق العالمية”.

تريد المفوضية الأوروبية أيضًا فرض مزيد من القيود على السلع عالية التقنية التي يمكن أن يبيعها الاتحاد الأوروبي إلى روسيا مثل بعض المواد الكيميائية ومكونات الطيران لزيادة إضعاف قدرة الكرملين على شن الحرب.

وقالت فون دير لاين إن أي شخص ساعد روسيا في التهرب من العقوبات سيُضاف إلى قائمة الاتحاد الأوروبي للتدابير التقييدية.

وتابعت: “سيكون لهذا تأثير رادع كبير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى