كشفت صحيفة “ذا أوبزرفر”، الأحد، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون “يخطط” لحضور قمة المناخ المقرر انعقادها في مدينة شرم الشيخ المصرية، الأسبوع المقبل.
وقالت الصحيفة البريطانية نقلاً عن مصادر عدة قولها إن جونسون “يعتزم الذهاب إلى الاجتماع الحاسم لقادة العالم في مصر، لإظهار تضامنه مع المعركة ضد أزمة المناخ.
وتأتي هذه الأنباء في أعقاب إعلان رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك أنه لن يحضر القمة “لعدم توفر الوقت لديه”، كونه يضع تشكيل الحكومة في مقدمة أولوياته.
ورأت “ذا أوبزرفر” أنه قد يُنظر إلى حضور جونسون للقمة “على أنه انتقاد ضمني لسوناك لعدم ذهابه”.
بدورها، لم تعلق الحكومة البريطانية على أنباء استعداد بوريس جونسون لحضور قمة المناخ.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية، الأحد، عن متحدث باسم الحكومة-لم تسمه- قوله إن إدارة سوناك “ملتزمة تمامًا بدعم قمة المناخ، وقيادة العمل الدولي لمعالجة تغير المناخ وحماية الطبيعة”.
وأوضح المتحدث الحكومي أن المملكة المتحدة ستمثل في القمة من قبل كبار الوزراء، بمن فيهم وزراء الخارجية والأعمال والبيئة، إضافة إلى المبعوث البريطاني للمناخ ألوك شارما الذي ترأس الوفد البريطاني في قمة المناخ (كوب 26)، العام الماضي في غلاسكو.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية قمة المناخ (كوب 27) في الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بحضور عدد من قادة العالم.
كما حاول وزراء من دول الاتحاد الأوروبي الاتفاق على موقفهم التفاوضي بشأن محادثات المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة هذا العام، بما في ذلك الموضوع المثير للجدل المتمثل في التعويض عن الضرر الذي يلحقه تغير المناخ بأفقر دول العالم.
ويواجه الاتحاد الأوروبي، ثالث أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، ضغوطا من الدول النامية لتخفيف مقاومته طويلة الأمد للتعويض عن “الخسائر والأضرار” الناجمة عن الفيضانات وارتفاع منسوب البحار والتأثيرات الأخرى الناجمة عن تغير المناخ.
قال رئيس سياسة المناخ في الاتحاد الأوروبي، فرانس تيمرمانز: “سنطرح أفكارًا على الطاولة للتأكد من معالجة التكيف والخسارة والأضرار بطريقة تراها الدول النامية إيجابية. أعتقد أنه من المهم للغاية أن تلعب بروكسل هذا الدور”.