الخارجية الروسية تستدعي سفيرة بريطانيا في موسكو
استدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة البريطانية صباح الخميس، لبحث مزاعم موسكو بشأن تورط بريطانيا في هجوم أوكراني بطائرة مسيرة على أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم.
وعلقت روسيا مؤقتا يوم السبت مشاركتها في مبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها الأمم المتحدة بعد ما قالت إن هجوما كبيرا بطائرة مسيرة استهدف سفنا لها في خليج سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا عام 2014.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم نُفذ بتوجيه وقيادة متخصصين في البحرية البريطانية، وهو تأكيد رفضته بريطانيا ووصفته بأنه باطل.
وأضافت وزارة الدفاع، في بيان، إن روسيا قررت تعليق مشاركتها في اتفاق الحبوب بعد “الهجوم الإرهابي” بمدينة سيفاستوبول على أسطولها في البحر الأسود وعلى السفن التجارية المستخدمة لتأمين ممر الحبوب.
واستأنفت روسيا مشاركتها في الاتفاق الأربعاء بعد أن قالت إن كييف قدمت ضمانات بأن مثل هذا الحادث لن يتكرر، لكن الرئيس فلاديمير بوتين قال إن روسيا تحتفظ بالحق في الانسحاب من المبادرة في المستقبل.
وقال بوتين أيضا إن بريطانيا كانت وراء الهجمات على خطوط أنابيب نورد ستريم في سبتمبر/ أيلول والتي أدت إلى توقف خطوط الغاز التي تكلف إنشاؤها مليارات الدولارات بين روسيا وأوروبا، ربما بشكل دائم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، للصحافيين أمس في إفادة صحافية “هذه الإجراءات نُفذت بتوجيه من متخصصين بريطانيين”، مضيفة أن موسكو ستستدعي السفيرة البريطانية ديبورا برونيرت وستقدم أدلة على تورط لندن.