أعلن رئيسا وزراء بريطانيا وإيطاليا، أن الملف الحقوقي، سيكون على قائمة أجندتهما خلال لقائهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة المناخ (كوب 27) المنعقدة حاليا بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وذكر مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في بيان، صدر مساء الاثنين، إن ميلوني “ناقشت قضايا الطاقة وأزمة المناخ والهجرة، إضافة إلى حقوق الإنسان” في محادثاتها مع الرئيس المصري.
وأشار البيان إلى أن ميلوني تطرقت إلى قضيتي المواطنين الإيطاليين جوليو ريجيني وباتريك زكي في محادثاتها مع الرئيس المصري.
وأفرجت السلطات المصرية عن باتريك زكي عام 2021، بعد 22 شهرا من توقيفه على خلفية اتهامات بـ”إذاعة أخبار وبيانات وشائعات كاذبة بالداخل والخارج عن الشؤون الداخلية للبلاد”.
أما فيما يتعلق بقضية باحث الدكتوراه جوليو ريجيني، كانت لجنة تابعة لمجلس النواب الإيطالي، حملت عام 2021، مسؤولية مقتله في مصر عام 2016، لعناصر الأمن المصرية.
وكان الإيطالي ريجيني (28 عاما) وهو طالب دراسات عليا في جامعة كامبريدج، يجري بحثا في القاهرة لنيل درجة الدكتوراه، ثم اختفى لتسعة أيام، وبعدها عثر على جثته وعليها آثار تعذيب في 3 فبراير/ شباط 2016.
وفي السياق، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الاثنين، رغبته في أن يجتمع مع الرئيس المصري، في وقت لاحق اليوم، لمناقشة قضية الناشط الحقوقي المصري – البريطاني المضرب عن الطعام علاء عبد الفتاح.
وأضاف في تصريحات صحفية “آمل أن ألتقي الرئيس السيسي في وقت لاحق اليوم، عندها سأثير هذه القضية بالطبع”.
وأوضح أن الكثير من الدول “تريد حل تلك القضية”، لافتا إلى أن الأمر “لا يقتصر على المملكة المتحدة فحسب”.
والأحد، أكد سوناك أنه سيثير قضية علاء عبد الفتاح مع القيادة المصرية خلال قمة المناخ (كوب27) في اليوم نفسه الذي أعلن فيه عبد الفتاح أنه سيتوقف عن شرب الماء، وهو ما يهدد بقائه على قيد الحياة.
وعلاء عبدالفتاح، أحد أبرز نشطاء ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، وحوكم عام 2014 بالسجن 5 سنوات إثر إدانته بـ”التجمهر والمشاركة في احتجاج غير مرخص”، كما أوقف عام 2019 وحوكم بالسجن 5 سنوات جديدة بتهمة “الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة”.
وحصل عبد الفتاح على الجنسية البريطانية، في وقت سابق من العام الجاري، باعتبار أن والدته مواطنة بريطانية.
