دول أوروبية تراقب أنباء سقوط صاروخ على بولندا
أعلنت دول أوروبية من بينها بريطانيا وهولندا وسويسرا وألمانيا وفنلندا والدنمارك، مراقبتها عن كثب أنباء سقوط صاروخ روسي على قرية بولندية على الحدود مع أوكرانيا ومقتل شخصين.
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أنها تحقق في التقارير الواردة المتعلقة بسقوط الصاروخ وأنها على اتصال مع حلفائها.
وأشار رئيس الوزراء الهولندي إلى تلقيهم أخبارا جادة بسقوط صاروخ على بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأوضح أنّ الصاروخ حتى الآن مجهول المصدر إلا أنه أوقع خسائر في الأرواح.
أما وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك فقالت في تغريدة على تويتر: “نراقب الوضع عن كثب، ونحن على تواصل مع أصدقائنا البولنديين وحلفائنا في الناتو”.
ورئيس الاتحاد السويسري إجناسيو كاسيس أعرب على تويتر عن قلقه من التطورات الأخيرة في أوكرانيا وبولندا، داعيا لأعلى درجات ضبط النفس، مقدما تعازيه لأسر الضحايا.
أما الرئيس الفنلندي سولي نينيستو فأعرب في تغريدة على تويتر عن قلقه من الأخبار القادمة من بولندا قائلا: “من المهم جدا الحصول على المعلومة الصحيحة ونحن نراقب التطورات عن قرب”.
وأعرب وزير الخارجية الدنماركي يبي كوفود عن قلقه من مقتل شخصين جراء صاروخ سقط على بولندا.
وأكد تضامنه مع بولندا وأنّ حكومة بلاده على تواصل مع دول الناتو.
وكان قد أعلن مسؤولون بولنديون وأمريكيون، مساء الثلاثاء، مقتل شخصين إثر سقوط صاروخيين روسيين طائشين داخل حدود بولندا على مقربة من الحدود مع أوكرانيا.
وقال “راديو لوبلين” البولندي أن مسؤولي الطوارئ وقوات الجيش وصلوا إلى موقع الانفجار في قرية برزيودوف في منطقة لوبلين، الواقعة على الحدود الأوكرانية – البولندية.
وأوضحت وسائل إعلام بولندية أن مقتل الشخصين جاء على خلفية إصابة قذيفة روسية لقرية برزيودوف.
وذكر متحدث الحكومة البولندية، بيوتر مولر، في تصريحات صحفية إن رئيس الوزراء ماتيوز مورافيكي دعا إلى “اجتماع عاجل للجنة الأمن القومي” للنظر في الواقعة.
وفي غضون ذلك، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول بارز في المخابرات الأمريكية قوله إن صواريخ روسية عبرت إلى بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، وتسببت في مقتل شخصين.
يذكر أن روسيا استهدفت، اليوم، أوكرانيا بنحو 100 صاروخ وجه أغلبها باتجاه البنى التحتية الخاصة بالطاقة.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات نقلتها وكالة “أسوشيتد برس”، انقطاع الكهرباء في العديد من المدن بعد الضربات الروسية، وتعهد بأن يستمر الأوكرانيون في “النجاة”.