إعلامي بريطاني يدافع عن قطر: “كانت المثلية ممنوعة في إنكلترا عند استضافتها مونديال 1966”
تداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للإعلامي البريطاني المعروف، بيرس مورغان، تحدث فيها عن تجربته في قطر، وسط ما أثير من دول غربية حول “المثلية” بكأس العالم 2022.
ونشر مورغان تصريحاته على صفحته بتويتر، قبل أن يتداولها نشطاء، وجاء في أحد التعليقات: “يبدو أننا في إنكلترا نسينا أنه وفي عام 1966 عندما استضفنا وفزنا بكأس العالم كان من غير القانوني أن تكون مثليا في بلدنا”.
وتابع مورغان قائلا: “يبدو أن الهالات الأخلاقية قد طغت على أعين الناس عوضا عن الحقائق الواضحة، على سبيل المثال، 12% من السكان هنا هم قطريون أصليون، هذا شيء نحن في الغرب الذي يفترض أنه متطور لن يتسامح معه، يتعرض المهاجرون الذين يأتون هنا بأعداد ضخمة أحيانا لسوء معاملة لكن سبب وجودهم هنا بالمقام الأول هو أن الأجور التي يتقاضونها تعتبر مغيرة للحياة”.
وأضاف: “أدى التدقيق العالمي في كأس العالم على الأقل إلى إصلاحين بقوانين العمل وسيكون ذلك إرثا مهما فقد بصورة واسعة بعد دورتين أولمبيتين في الصين وكأس العالم في روسيا”.
ومع بداية المونديال، أشارت صحيفة “إندبندنت” إلى هجوم بيرس مورغان على قناة بي بي سي وأبرز معلقيها الرياضيين على “العرض الشنيع” الذي لم يحترم قطر عندما “لم تبث حفلة الافتتاح وكرست البث الأولي لنقد حقوق الإنسان”.
وقالت الصحيفة إن من فتحوا أجهزة التلفزة لمشاهدة افتتاح المونديال وجدوا غاري لينكر وهو يقدم مونولوجا طويلا انتقد فيه البلد المضيف ومعاملته للعمالة الوافدة وسجلها في حقوق الإنسان.
وقبل مباراة قطر وإيكوادور أشار لينكر للأسباب التي تجعل من مباريات كأس العالم 2022 الأكثر إثارة للجدل في تاريخ اللعبة.
وبدلا من عرض لقطات من حفلة الافتتاح التي شملت ظهورا للممثل الأمريكي مورغان فريمان، قدم لينكر لقطات عن مزاعم تقديم قطر رشاوى لكي تؤمن تنظيم مباريات كأس العالم. ثم بدأ مع المعلقين معه، أليكس سكون وألن شيرر وأشلي ويليامز، نقاشا حول معاملة العمالة الوافدة والمثليين.
وقال مورغان إن قرار بي بي سي بأن تركز على الجدل كان “شنيعا ولم يحترم قطر”، واتهم لينكر بإعطاء دروس تافهة بالفضيلة وأن بي بي سي لم تحترم قطر عندما امتنعت عن بث حفلة الافتتاح واستبدلتها بالوعظ الأخلاقي التافه.
وقال لو “كانوا يشعرون بالرعب، فما كان عليهم إلا جلب جيشهم من الموظفين ولوفروا علينا هذا النفاق الغريب”.