رئيسيمنوعات

التايمز: النجاح الباهر لقطر مصدر إلهام لدول الشرق الأوسط

اعتبرت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن ما حققته دولة قطر من نجاح باهر خلال استضافتها مونديال كأس العالم 2022 كأول دولة في الشرق الأوسط سيكون مصدر إلهام للدول الأخرى في المنطقة.

وأبرزت الصحيفة أن فرص المملكة العربية السعودية باستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2030، تعززت وارتفعت بعد النجاح الملحوظ الذي حققته قطر باستضافة نسخة 2022.

وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية بصدد التقدم بطلب مشترك مع مصر واليونان لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، لتعود البطولة إلى العالم العربي بعد غياب سوف يمتد إلى 8 أعوام فقط.

وذكرت الصحيفة أنه إذا في حال فوز السعودية باستضافة مونديال 2030، فهذا يعني إقامة البطولة في فصل الشتاء على غرار ما حدث في مونديال قطر، وذلك لتجنب درجات الحرارة المرتفعة في منطقة الخليج في فصل الصيف.

وأشارت “التايمز” إلى أن السعودية التي شرعت منذ عام 2017 في برنامج ضخم لجلب الأحداث الرياضية إلى أراضيها، ستحظى بمعظم مباريات البطولة، وأنها سوف تساهم في تكاليف البنية التحتية لمصر واليونان في حال فوز ملفهم المشترك باستضافة المونديال.

ومن المتوقع أن يتنافس الملف المشترك للسعودية ومصر واليونان، بحسب الصحيفة، مع ملفين آخرين هما ملف مشترك للبرتغال وإسبانيا، وملف رباعي لدول أميركا اللاتينية، الأوروغواي والأرجنتين وباراغواي وتشيلي.

ويبدو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سوف يكون ميالا لتكرار تجربة إقامة نهائيات كأس العالم في الشرق الأوسط مرة أخرى بعد أن حقق أرباحا كبيرة في مونديال قطر، قدرت بنحو 7.5 مليارات دولار أميركي.

ولكن الفيفا، بحسب الصحيفة، لن يعتد فقط بالمعايير المادية لقبول ملف السعودية، إذ أن نجاح قطر في تنظيم مونديال 2020 في مختلف الجوانب سوف يكون حافزا قويا في عودة البطولة إلى المنطقة مرة أخرى.

ووفقًا لمصادر قريبة من السعوديين، فلن يمر وقت طويل قبل أن تعلن الرياض بشكل رسمي عن رغبتها في استضافة بطولة كأس العالم كجزء من رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان لتعزيز مكانة المملكة كأحد أقوى الاقتصادات في العالم.

وعلى غرار قطر، سوف تعمل السلطات المختصة في السعودية على بناء ملاعب جديدة، بل أن هناك خططا موضوعة لبناء أربعة ملاعب لاستضافة نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم في العام 2027، والتي سوف تحظى المملكة على الأغلب بشرف استضافتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى