أعلن المتحدث باسم رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل أنه تم دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لزيارة بروكسل في شباط / فبراير المقبل.
كما أكد المتحدث أنه من المقرر عقد قمة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في الثالث من شباط / فبراير المقبل.
وأضاف المتحدث أن رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة لن يشاركوا في القمة.
وأوضح المتحدث أنه من المقرر أن يمثل الاتحاد الأوروبي رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل.
كما وصل زيلينسكي إلى واشنطن صباح أمس الأربعاء في أول رحلة له إلى الخارج منذ الغزو الروسي لبلاده في شباط/فبراير.
ومنذ بدء الحرب الروسية في شباط/ فبراير، كان ظهور زيلينسكي في القمم العالمية عبر الفيديو، مثل قمة مجموعة السبع في في منتجع إلماو في مقاطعة بافاريا.
وسبق وأن قالت رئيس المفوضية الأوروبية للبرلمان إن أوكرانيا لديها الآن “منظور أوروبي واضح للغاية”، لكن الطريق إلى عضوية الاتحاد الأوروبي سيستغرق وقتًا ويتطلب عملاً شاقًا.
منح قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي وضع مرشح أوكرانيا للانضمام إلى التكتل، مما فتح رسميًا عملية من المتوقع أن تستغرق سنوات قبل أن تصبح عضوًا في الاتحاد الذي يضم الآن 27 دولة.
شددت أورسولا فون دير لاين، في خطاب عبر رابط الفيديو إلى الجمعية الأوكرانية، على التقدم الذي أحرزته البلاد في طريقها نحو عضوية الاتحاد الأوروبي بينما تدافع عن نفسها ضد الغزو الروسي في 24 فبراير.
وقالت للمشرعين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: “أوكرانيا لديها الآن منظور أوروبي واضح للغاية.
وأوكرانيا دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهو أمر بدا بعيد المنال قبل خمسة أشهر فقط”.
وأضافت: “هناك طريق طويل أمامك، لكن أوروبا ستكون بجانبك في كل خطوة على الطريق، طالما أن الأمر يتطلب، من أيام الحرب المظلمة هذه حتى لحظة عبورك الباب المؤدي إلى اتحادنا الأوروبي”.
وأشارت إلى أن هناك حاجة إلى العديد من الإصلاحات الحاسمة في أقرب وقت ممكن. وأضافت “الخطوات التالية في متناول يدك. لكنها ستتطلب عملاً شاقًا”.
ومن جانبه قال زيلينسكي إن أوكرانيا يجب أن تصبح دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بسرعة.
وأضاف “طريقنا إلى العضوية يجب ألا يستغرق عقودًا”. “يجب أن نقطع هذا المسار بأسرع ما يمكن. هذا يعتمد علينا”.
كما صفق المشرعون الأوكرانيون في انسجام مع إحضار علم ضخم للاتحاد الأوروبي إلى قاعة الجمعية من قبل ثلاثة جنود من الحرس الوطني يرتدون الزي الرسمي للاحتفال.