رئيسيرياضةشئون أوروبية

أردوغان: رونالدو تعرض لمقاطعة بمونديال قطر والمستقبل ينتظر مبابي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تعرض لمقاطعة سياسية في مونديال قطر 2022، وأن المستقبل سيكون للنجم الفرنسي كيليان مبابي.

وجاءت تصريحات أردوغان خلال ملتقى شبابي نظمه فرع حزب العدالة والتنمية بولاية أرضروم شرقي البلاد، أمس الأحد.

وأضاف: “لقد فرّطوا برونالدو، للأسف فرضوا مقاطعة سياسية عليه، فحين تُقحم رونالدو إلى الملعب قبل 30 دقيقة من نهاية المباراة فأنت تدمره نفسيا وتسحب طاقته منه”.

وردا على سؤال حول مقارنة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي برونالدو، قال أردوغان: “لا يمكن مقارنتهما، فالأخير تعرض لمقاطعة سياسية ورونالدو يدافع عن القضية الفلسطينية، وسمعت أنه ينوي اللعب في السعودية”.

وفيما يتعلق بالمباراة النهائية التي جرت بين الأرجنتين وفرنسا، قال أردوغان: “قلت لـ(الرئيس الفرنسي ايمانويل) ماكرون، يجب ألّا تحزن فالأرجنتين لعبت بشكل رائع واستحقت اللقب، فالمنتخب الأرجنتيني كان رائعا في ركلات الترجيح وخبرة ميسي ظهرت في النهائي”.

وتطرق أردوغان إلى أداء النجم الفرنسي كيليان مبابي قائلا: “المستقبل لمبابي، عمره حاليا 23 عاما”.

من المقرر أن يوقع نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو عقدًا مربحًا للعب مع فريق النصر السعودي اعتبارًا من 1 يناير، وفقًا لموقع ماركا الرياضي الإسباني.

وسينضم رونالدو، للنادي الذي يتخذ من الرياض مقرا له لمدة عامين ونصف.

وأشارت الصحيفة إلى أن عقد رونالدو مع النصر سيكون لمدة موسمين ونصف، وسيحصل على راتب سنوي يصل إلى 200 مليون يورو.

وأوضحت أن النجم البرتغالي سيصبح الرياضي صاحب الراتب الأعلى في العالم، متفوقا على الثلاثي ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا وكيليان مبابي.

المهاجم حاليًا لاعب حر بعد انفصاله عن مانشستر يونايتد بالتراضي الشهر الماضي.

من المحتمل أن يقزم المبلغ الذي قدمه النصر أي حزمة قد يتلقاها المهاجم البرتغالي إما في كرة القدم الأوروبية أو في الولايات المتحدة التي تلعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم.

ووفقًا لتقرير العام الماضي، رفض رونالدو فرصة بملايين الدولارات ليصبح وجه السياحة السعودية.

شكلت الرياضة والترفيه جزءًا من استراتيجية رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتنويع الاقتصاد وتحسين سمعتها الدولية.

ومع ذلك، لطالما خاضت مجموعات مثل منظمة العفو الدولية حملات ضد ما تقول إنه استخدام المملكة لمثل هذه الروابط لصرف الانتباه عن انتهاكات حقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى