Site icon أوروبا بالعربي

روسيا تدين تزويد أوكرانيا بأسلحة ألمانية

أدانت السفارة الروسية في برلين، مساء الجمعة، بشدة قرار ألمانيا إمداد أوكرانيا بمركبات قتالية مدرعة، ونظام دفاع جوي “باتريوت”.

وذكرت البعثة الدبلوماسية الروسية لدى ألمانيا، في بيان، “ندين بشدة هذا القرار، باعتباره خطوة جديدة باتجاه تصعيد الصراع في أوكرانيا”.

وتثبت شحنات الأسلحة الفتاكة الثقيلة أن ألمانيا والغرب ليس لديهما مصلحة في “السعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع”، بحسب البيان.

كما حذرت السفارة من أن “تزويد أوكرانيا بمركبات قتالية للمشاة، ونظام دفاع جوي باتريوت سيؤثر بشكل خطير على العلاقات بين ألمانيا وروسيا”.

وقبل ساعات، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبيستريت، في تصريح صحفي، إنه سيتم تسليم أوكرانيا ما يصل إلى 40 دبابة خفيفة من طراز “ماردير” خلال الربع الأول من العام.

فيما وصف نائب المستشار الألماني روبرت هابيك الخطوة بأنها “قرار جيد”.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتس عزمهما تزويد أوكرانيا بمركبات قتالية مدرعة في الحرب الجارية مع روسيا.

وأعرب بايدن وشولتس، في اتصال هاتفي، عن تصميمهما على مواصلة تقديم الدعم المالي والإنساني والعسكري والدبلوماسي الضروري لأوكرانيا لأطول فترة ممكنة، وفق بيان مشترك نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني.

كما رأى البعض إعلان المستشار الألماني أولاف شولتس إرسال دبابات مشاة إلى أوكرانيا “إسقاطا للمحرمات” التي التزم بها منذ بداية الحرب الروسية- الأوكرانية.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبشترايت، الجمعة، أن الأمر يتعلق بتوريد حوالي 40 وحدة من أنظمة الأسلحة التي يمكن تجهيز كتيبة بها.

وأشار المتحدث إلى أن التدريب المخطط تقديمه للجنود الأوكرانيين في ألمانيا سيستغرق حوالي ثمانية أسابيع، بحسب تقديرات خبراء.

وذكر المتحدث أن الجانب الأمريكي سيتولى أيضا تدريب الأوكرانيين على مركبات مشاة قتالية طراز “برادلي”، ولكنه أشار إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هذا التدريب سيُجرى في الولايات المتحدة أم في ألمانيا.

وكانت واشنطن وبرلين قد تعهدتا بتزويد أوكرانيا أيضا بأنظمة صواريخ “باتريوت” المضادة للطائرات، وتدريب الأوكرانيين عليه.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

Exit mobile version