أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة “لن تزود أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز (إف 16)”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، فجر اليوم الثلاثاء، أجاب خلاله بايدن باختصار “لا”، عندما سأله الصحفيون “عما إذا كان يؤيد إرسال مقاتلات (إف 16) إلى كييف”.
ويعد موقف الرئيس الأمريكي بمثابة اعتراض على طلبات أوكرانيا بالحصول على طائرات مقاتلة من طراز “إف 16″، بعدما أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا إرسال دبابات قتالية لمساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضد روسيا.
وفي 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن بايدن، رسميا تسليم كييف 31 دبابة “أبرامز إم 1″، مؤكدا أن هذه المساعدات العسكرية ستعزز قدرة القوات الأوكرانية على صد الهجوم الروسي المستمر.
كما كشف بايدن عن أن ألمانيا بصدد “تسليم كييف منظومة صواريخ باتريوت”.
ووافقت الإدارة الأمريكية على منح أوكرانيا دبابات “أبرامز” بعدما أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، موافقة بلاده على إرسال 14 دبابة قتالية من طراز “ليوبارد 2” إلى كييف، والسماح لأي دولة تمتلكها بتسليمها لها.
يذكر أن دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” تخشى أن يتسبب إمداد أوكرانيا بمعدات عسكرية في تصعيد وتيرة الصراع، وتحوله إلى حرب مع روسيا.
وسبق وأن قالت وكالة “بلومبرغ” على تويتر، أن الولايات المتحدة “ستوفر 31 دبابة من طراز (أبرامز إم 1) لأوكرانيا في صفقة قيمتها 400 مليون دولار”.
وصرح مسؤول أمريكي، أنه من المحتمل أن يعلن بايدن خططا لإرسال دبابات أبرامز إلى أوكرانيا، الأربعاء.
وأضاف المسؤول مفضلا عدم ذكر اسمه، أن الإعلان الأمريكي سيشمل “عددا بارزا من الدبابات”، بين 30 ـ 50 دبابة.
وفي وقت سابق، أعلنت ألمانيا عزمها إرسال 14 دبابة قتالية من طراز “ليوبارد 2” إلى أوكرانيا.
وقال متحدث الحكومة ستيفن هيبيستريت في بيان، إن الخطوة “تم اتخاذها بالتنسيق مع الشركاء الدوليين”، مضيفا أن هدفها “تشكيل سريع لكتيبتين من الدبابات لأوكرانيا بينها دبابات ليوبارد 2”.
وكانت كييف ناشدت تسليمها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، إلا أن الحصول عليها حتى من الدول التي تمتلكها (بينها بولندا وفنلندا) يتطلب موافقة برلين.
وتتميز “ليوبارد 2” بمنحها حماية شاملة لطاقمها من التهديدات مثل العبوات الناسفة أو الألغام أو النيران المضادة للدبابات.
فضلا عن احتوائها على أنظمة تبريد بمقصورة الطاقم، ومولد طاقة إضافي، وهاتف يسمح للطاقم بالاتصال الخارجي.