الشرق الاوسطشئون أوروبية

مقتل سبعة متظاهرين عراقيين واصابة العشرات برصاص قوات الأمن في العراق

قتل سبعة متظاهرين عراقيين وأصيب العشرات برصاص قوات الأمن العراقية ، في مدينة الحلة الجنوبية، حسب ما أفاد به ضابط محلي في العراق .

وذكرت مصادر أمنية أن قوات الأمن بدأت بفض الاعتصامات في مدن وسط وجنوب العراق، حيث قتل 63 شخص ، خلال 48 ساعة.

ووفق الضابط المحلي الذي رفض الكشف عن هويته، فإن مسلحين من منظمة بدر التابعة لحشد الشعب فتحوا النار على المتظاهرين خلال الليل ، مما أسفر عن مقتل سبعة وجرح 42 آخرين .

وأظهرت اللقطات التي وزعها النشطاء العراقيين، رجال الميليشيا وهم يطلقون النار على المتظاهرين وقوات الأمن في المدينة.

يشار أن منظمة بدر هي عضو في قوة الحشد الشعبي الموالية للحكومة.

و هزت موجة جديدة من الاحتجاجات عدة محافظات عراقية منذ يوم الجمعة ضد الفساد الحكومي والبطالة ونقص الخدمات الأساسية.

قُتل ما لا يقل عن 63 شخصًا خلال اليومين الأخيرين، وأصيب العشرات آخرين خلال المظاهرات، وفقًا للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق.

وقبل حوالي أسبوعين اندلعت تظاهرات عنيفة رفضاً للبطالة وسوء الخدمات، حيث شهدت المواجهات، مقتل 149 محتجًا وثمانية من أفراد الأمن.

تزايد الاستياء في العراق في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع معدلات البطالة والفساد المتفشي، حيث لا يملك الكثيرون في البلاد سوى فرص محدودة للحصول على الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه النظيفة.

المحتجون العراقيون الغاضبون ، طالبوا بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد.

لكن مع استمرار العنف المفرط واستخدام الرصاص الحي، ضد التظاهرات، ارتفع سقف مطالبهم إلى اسقاط الحكومة العراقية .

وتعهدت الحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي، باجراء اصلاحات في عدة قطاعات، لكن قوبلت هذه الاجراءات برفض من قبل المحتجين الغاضين.

وساد العراق سخط كبير واستياء ، بسبب استخدام قوات الأمن العراقية القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين.

وفقًا لأرقام البنك الدولي ، تبلغ بطالة الشباب العراقي حوالي 25٪. كما أنها تحتل المرتبة الثانية عشرة بين أكثر دول العالم فسادًا من قبل العديد من منظمات الشفافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى