رئيسيشئون أوروبية

فرنسا والإمارات تبحثان “التحديات في أوكرانيا وإيران”

بحثت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، مع نظيرها الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، “التحديات والأزمات في أوكرانيا وإيران”.

جاء ذلك بحسب ما ذكرته الخارجية الفرنسية عبر “تويتر”، عقب لقاء جمع الوزيرين في أبوظبي مساء الجمعة، في ختام أول جولة خليجية للوزيرة كولونا، بدأتها الأربعاء بزيارة السعودية.

ونقلت الخارجية الفرنسية عن كولونا قولها: “أجريت لقاء ثريا ووديا مع نظيري الإماراتي، وتتيح لنا جودة علاقتنا الثنائية أن نتفحص معا وبثقة التحديات والأزمات في أوكرانيا كما إيران”.

وأشارت إلى أنها زارت “قاعدة القوات الفرنسية في الإمارات”.

وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو.

فيما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أن الوزيرين بحثا “الفرص المتاحة لتعزيز مسارات التعاون والشراكة الاستراتيجية (..) وتطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها”.

والخميس، بحثت كولونا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومستجدات أزمة أوكرانيا.

والجمعة، أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان، أن “باريس وتل أبيب تعهدتا بالتعاون بشأن إيران”، عقب لقاء جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في باريس.

وتعارض إسرائيل العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، أثناء ولاية الرئيس دونالد ترامب.

ومنذ أبريل/ نيسان 2021، تجري محادثات غير مباشرة تشارك فيها فرنسا بين طهران وواشنطن في العاصمة النمساوية فيينا، لإحياء الاتفاق النووي، دون تقدم.

وسبق وأن اجتمع وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد, مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، وبحثا تطورات الأزمة الأوكرانية.

حيث جاء ذلك في لقاء في العاصمة الفرنسية باريس، في إطار زيارة غير محددة المدة يجريها ابن زايد إلى فرنسا، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.

كما استعرض الوزيران، بحسب المصدر، “المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات الجارية في أوكرانيا”.

فيما ناقشا “أهمية تكثيف الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية في أوكرانيا وتلبية احتياجات المدنيين المتضررين في البلاد”، دون مزيد من التفاصيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى