Site icon أوروبا بالعربي

الكرملين يتهم الغرب بـ”تقييد” التحقيق بحادثة تفجير نورد ستريم

الكرملين

روسيا

اتهمت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الخميس، الدول الأوروبية والغربية بمحاولة “تقييد” التحقيقات في حادثة تفجير أنابيب الغاز “نورد ستريم” قبل نحو 5 شهور.

وقال متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف، في إفادة صحفية، إن “الدول الغربية تحاول بصمت تقييد التحقيق في الأعمال الإرهابية ضد خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم”، حسبما ذكرت وكالة “تاس” المحلية.

جاء ذلك تعليقا على تقرير حديث للصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش، زعم فيه الولايات المتحدة مسؤولة عن تفجير خطي أنابيب الغاز الروسي “نورد ستريم 1 و2” في بحر البلطيق في سبتمبر/أيلول 2022، حسبما ذكرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية.

وأشارت الصحيفة أن الصحفي ذكر في تقريره أن التفجير كان ضمن عملية سرية أمر بها البيت الأبيض، ونفذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه”.

وأضاف متحدث الكرملين: “هذا التقرير يجب أن يؤدي إلى تسريع التحقيقات الدولية. وعلى العكس من ذلك، نرى محاولات لتقييد هذا التحقيق الدولي بصمت”.

وأشار بيسكوف أن بلاده “بذلت محاولات عديدة للمشاركة في التحقيق والحصول على أي معلومات إضافية”.

وأكد أن “جميع المحاولات رُفضت ولم نتمكن من الوصول إلى المعلومات بعد”.

وسبق وأن اتهمت روسيا، المملكة المتحدة بالوقوف وراء الانفجارات التي أحدثت أضراراً في خطّي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق في أيلول/ سبتمبر، والتي تمّ بناؤها لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافة: “تملك أجهزتنا الاستخبارية أدلّة تشير إلى أنّ الهجوم أشرف عليه ونسّقه خبراء عسكريون بريطانيون”.

قالت وزارة الدفاع الروسية، إنّ ممثلين عن البحرية البريطانية شاركوا في التخطيط وتنفيذ الهجوم الإرهابي في بحر البلطيق في 26 سبتمبر/أيلول الماضي لتخريب أنابيب السيل الشمالي “نورد ستريم 1 و2” لنقل الغاز.

وذكرت الوزارة الروسية إنّه “وفقا للمعلومات التي توفرت… شاركت وحدات من البحرية البريطانية في التخطيط وفي تنفيذ العمل الإرهابي في بحر البلطيق في 26 سبتمبر لتخريب خطوط أنابيب السيل الشمالي-1 والسيل الشمالي-2” لنقل الغاز الروسي”، بحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم”.

وأواخر سبتمبر 2022، رُصدت تفجيرات وتسربات غاز تحت البحر عند خطي أنابيب نورد ستريم1 و2، حيث تبادلت روسيا والولايات المتحدة الاتهامات والإيحاءات بوقوف الطرف الآخر وراءها، رغم أن التحقيقات لم تكتمل بعد.

Exit mobile version