تضامن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع تركيا إثر كارثة الزلازل التي وقعت الإثنين الماضي جنوبي البلاد.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها الجمعة خلال مؤتمر صحفي عقب قمة طارئة لقادة دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وقال ماكرون: “أود أن أعبر عن تضامننا ودعمنا حيال الزلزال المروع الذي ضرب تركيا وشمال غرب سوريا وضحاياه”.
وأشار إلى أنه اتصل بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، يوم وقوع الزلزال، وقدم له التعازي باسم فرنسا في الضحايا.
وذكر أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي، بينها فرنسا، أرسلت فرق دفاع مدني إلى تركيا للمشاركة في أعمال الإغاثة.
وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
والثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تضررت من الزلزال وهي أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.
وأعلنت الحكومة التركية إعلان حالة الإنذار من الدرجة الرابعة وهي الدرجة القصوى في مؤشر الكوارث وتضمن طلب المساعدة الخارجية، في حين قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الدولة بكافة إمكانياتها تعمل على التعامل مع الكارثة، معبراً عن أمنياته بقدرة البلاد على تجاوز الأزمة في أقرب وقت ممكن.
وفي السياق، كان قد أعلن الاتحاد الأوروبي، حشده أكثر من 30 فريق إنقاذ إلى تركيا للمساهمة في عمليات إنقاذ المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد.
وقال متحدث المفوضية الأوروبية إريك مامر، في إفادة صحفية، إن الاتحاد يحشد أكثر من 30 فريقا للمشاركة في عمليات الإنقاذ وعلاج المصابين.
كما أوضح أن بعض الفرق طبية وأخرى متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ، إضافة إلى 70 كلب مدرب على الكشف عن أماكن المفقودين.
وأشار مامر أن الفرق مشكلة من 19 دولة عضو في الاتحاد، إضافة إلى الجبل الأسود وألبانيا.
وأكد أن 11 فريقا موجود بالفعل على الأرض، في حين أن البعض الآخر “يصلون بشكل تدريجي” إلى تركيا.