أكدت الحكومة الألمانية عدم تعاونها مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في مساعدات الزلزال في بلاده.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة في برلين إن الحكومة الألمانية تتعاون في المنطقة المتضررة من الزلزال في سوريا مع شركاء جديرين بالثقة و”مع منظمات الأمم المتحدة، وعلى وجه التحديد لا تتعاون مع حكومة السيد الأسد”.
ووفق بيانات رسمية، فقد توجه الأسد إلى منطقة الزلزال اليوم الجمعة وزار ضحايا الزلزال في إحدى المستشفيات في حلب، من بين أماكن أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس السوري معزول إلى حد كبير دوليا وأيضا داخل العالم العربي.
واندلعت حرب أهلية في البلاد بعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2011، وأودت بحياة أكثر من 350 ألف شخص.
كما يواجه الأسد اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استخدام أسلحة كيماوية.
وفي سياق متصل سبق وأن قال مامر إن الاتحاد الأوروبي يقدم المساعدة لدمشق من خلال الشبكات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية الموجودة على الأرض، بما في ذلك إمدادات المياه والصرف الصحي والبطانيات والمأوى.
وكانت قد ناشدت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، اليوم الثلاثاء، الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية مساعدة منكوبي الزلزال بشكل عاجل، مشددة على أن “الوقت بدأ ينفد ومئات العائلات ما تزال عالقة تحت الأنقاض”.
وأشارت المنظمة العاملة بالشمال السوري في بيان، إلى “استمرار عمليات البحث منذ أكثر من 90 ساعة وسط صعوبات كبيرة واستمرار الهزات الارتدادية”.