أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، عن فرض حزمة عاشرة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للحرب.
وذكرت فون دير لاين، في بيان مصور، ” تزرع الحرب العدوانية الروسية، منذ ما يقرب من عام الآن، الموت والدمار”.
وأضافت “يتعين على الجاني أن يدفع ثمن ذلك”.
كما تشمل الحزمة حظر تصدير الاتحاد الأوروبي للسلع الصناعية والتكنولوجيا الحيوية بقيمة 11 مليار يورو (12 مليار دولار) وضوابط على 47 مكونا إلكترونيا جديدا تستخدم في أنظمة الأسلحة الروسية.
وقالت فون دير لاين إن الهدف هو استهداف السلع الصناعية “التي تحتاجها روسيا والتي لا يمكنها الحصول عليها من دول أخرى مثل الصين”.
وأضافت فون دير لاين إن العقوبات الروسية ستستهدف إيران فيما يتعلق بتزويد طهران بطائرات مسيرة استخدمها الكرملين في شن هجمات على أوكرانيا، وإنه سيتم معاقبة سبعة كيانات إيرانية.
وتابعت فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي “مستعد لإدراج المزيد من الكيانات الإيرانية وغيرها من الكيانات التي تقدم تكنولوجيا حساسة لروسيا.”
وأضافت فون دير لاين أن هذا سيكون بمثابة رادع أوسع نطاقا.
وقالت فون دير لاين إن المفوضية تستهدف أيضا المزيد من الأفراد في وسائل الإعلام الروسية حيث أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يشن حربا في الفضاء العام”.
وأضافت فون دير لاين أنه يتعين تكثيف جهود الاتحاد الأوروبي لمنع التهرب من العقوبات وإجراء إحصاء لأصول البنوك المركزية الروسية في التكتل.
وفرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عدة حزم من العقوبات على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا في شباط/ فبراير الماضي، لاستهداف الاقتصاد الروسي والنظام المالي والبنك المركزي وكبار المسؤولين الحكوميين الروس.
وسبق وأن أعلن الاتحاد الأوروبي، حزمة جديدة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا.
وجاء ذلك في تصريحات لرئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في مؤتمر صحافي عقب القمة الأوروبية الأوكرانية في كييف التي شاركت فيها مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وذكرت فون دير لاين إن “التحضير جارٍ للحزمة العاشرة من العقوبات والتي نهدف إلى تنفيذها بحلول 24 فبراير (شباط الجاري)”، بعد عام من بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأضافت أن “الاقتصاد الروسي يدفع بالفعل ثمنا باهظا للحرب في أوكرانيا بفضل العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي”.