أعربت الخارجية الألمانية، الخميس، عن قلقها “البالغ” حيال العدد الكبير للضحايا المدنيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت في بيان على موقعها الإلكتروني، إنه من “المقلق للغاية” سقوط هذا العدد “الكبير” من المدنيين بين “قتيل ومصاب” جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس.
وأضافت: “يجب دائمًا ضمان تناسب الوسائل المستخدمة والحماية المطلقة للسكان المدنيين، حتى عند مواجهة القوى المتطرفة”.
وأشارت إلى أن الجهود الدولية الأخيرة لتحقيق الاستقرار وتهدئة الوضع “منحت أساسا لبعض الآمال”، داعية إلى زيادة دعم جهود الاستقرار ووقف العنف المتزايد.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد 11 فلسطينيا بينهم 3 مسنين وقاصر في عملية عسكرية نفذها الجيش الإسرائيلي في نابلس”.
وفي ذات السياق كانت قد أدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية، مساء الأربعاء، الاقتحام الإسرائيلي لمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، والذي خلف سقوط شهداء ومصابين فلسطينيين.
جاء ذلك في بيانات منفصلة صادرة عن وزارات الخارجية في كل من قطر والسعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان، ومصر، والأردن.
وخلف الاقتحام الإسرائيلي، لنابلس، 11 شهيدا فلسطينيا، و295 مصابا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
فيما طالبت فلسطين بعقد اجتماعات طارئة لكل من مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لتوفير “الحماية الدولية” للشعب الفلسطيني.
وفي السياق، بدأ الفلسطينيون، الخميس، “إضرابا شاملا في كافة محافظات الوطن، حدادا على أرواح شهداء نابلس، وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي” بناء على دعوة القوى والفصائل الفلسطينية.
