الشرق الاوسطرئيسي

إيران تعتزم تزويد سوريا بصواريخ دفاع جوي ضد الهجمات الإسرائيلية

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء الجمعة، التوصل إلى اتفاق تزود إيران بموجبه النظام السوري بصواريخ الدفاع الجوي “15 خرداد” لمواجهة الضربات الإسرائيلية.

وقال في تقرير أن مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى لدى النظام السوري بمن فيهم وزير الدفاع علي محمود عباس، أجروا مؤخرا زيارة إلى إيران.

وأوضح أنه خلال الزيارة توصل الجانبان إلى اتفاق لتصدير طهران معدات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية إلى سوريا لمواجهة الهجمات الجوية الإسرائيلية المتكررة.

وقال التقرير: “سوريا بحاجة إلى إعادة تشكيل شبكة دفاعها الجوي وتطلب قنابل موجهة دقيقة لمقاتلاتها. من المرجح جدا أن نشهد إمداد سوريا بالرادارات والصواريخ الدفاعية مثل نظام 15 خرداد لتعزيز الدفاع الجوي السوري”.

ومن وقت لآخر، تشن إسرائيل هجمات جوية على مواقع للنظام وأخرى تابعة لإيران في محافظات سورية مختلفة.

وكان قد قُتل 15 شخصاً، بينهم سيدتان على الأقل، جراء قصف إسرائيلي طال بعد منتصف ليل السبت الأحد الماضي حياً سكنياً في دمشق في حصيلة هي الأعلى في العاصمة السورية نتيجة ضربة مماثلة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن الغارة أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، بينهم مدنيون ضمنهم سيدتان، موضحاً أن المنطقة المستهدفة تضم معهداً ثقافياً إيرانياً، إلا أنه لم تطله الأضرار.

وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أنه “سُمع دوي انفجارات في سماء دمشق، وأن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية”.

وذكر تلفزيون “الإخبارية السورية” التابع لنظام بشار الأسد أنّ أحد الصواريخ سقط على منطقة كفرسوسة في دمشق، التي تضم مبنى مجلس الوزراء التابع للنظام، إضافة إلى المدرسة الإيرانية.

وبثّ التلفزيون لقطات تظهر الدمار الحاصل نتيجة القصف، وقال إنّ القصف استهدف مبنىً مكوّناً من 12 طابقاً، موضحاً أنه سكن مدني. وأضاف أنّ البناء استُهدف بصاروخ مباشر، وتعرض لتدمير كبير، وهناك قتلى نتيجة القصف.

ونقل التلفزيون عن مصدر عسكري لم يسمّه قوله إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ القصف برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مضيفاً أنه أدى إلى تدمير عدد من منازل المدنيين وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى