رئيسيشئون أوروبيةفلسطين

فرنسا: أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين غير مقبولة

دعت فرنسا جميع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية إلى تجنب تأجيج العنف ووقف التصعيد، واصفة “أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين بأنها غير مقبولة”.

وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إن “فرنسا تتابع بقلق بالغ أعمال العنف المستمرة في الضفة الغربية، وخاصة في بلدة حوارة”، محذرة من “خروج الوضع عن السيطرة”.

وأضاف البيان أن “فرنسا تدين بشدة الهجوم الذي أودى بحياة إسرائيليين اثنين في 26 فبراير / شباط”.

وتابع أن “أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين غير مقبولة” التي قال إنها أدت “إلى مقتل شخص وتسببت في دمار كبير”.

وجاء في البيان أن “فرنسا تدعو جميع الأطراف لتجنب تأجيج هذا العنف والمساعدة في وقف التصعيد.”

“وبشكل خاص، تدعو الحكومة الإسرائيلية، بحكم مسؤوليتها كقوة احتلال ، إلى حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف المرتكبة اليوم”.

ومساء أمس الأحد، شن مستوطنون عشرات الاعتداءات على منازل وممتلكات الفلسطينية في بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس، في حين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد الشاب سامح أقطش (37 عاماً)، وإصابة العشرات” في تلك الاعتداءات.

وقبيل الاعتداءات، قتل إسرائيليان بإطلاق نار على سيارتهما قرب بلدة حوارة، ضمن تصاعد مستمر في حدة التوتر أسفر منذ مطلع العام الجاري عن مقتل أكثر من 60 فلسطينيا برصاص إسرائيلي، و10 إسرائيليين في عمليات نفذها فلسطينيون.

من جهتها دعت الحكومة الألمانية إسرائيل والفلسطينيين تجنب تصعيد الوضع المتوتر في الضفة الغربية المحتلة وذلك بعد هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية حوارة انتقاما لمقتل اثنين منهما.

وقال كريستوفر برغر الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية خلال مؤتمر صحافي “من الملح احترام الاتفاقات لتجنب التصعيد وأن يلتزم الجميع الآن بعدم تأجيج وضع متوتر جدا في الأصل”.

وكان قد دعا الاتحاد الأوربي، مساء الأحد، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعمل على وقف العنف في الضفة الغربية المحتلة.

وجاء ذلك في بيان صحفي لمكتب الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية (مقره القدس الشرقية).

وقال الاتحاد: “منزعجون من أعمال العنف التي وقعت اليوم قرب بلدة حوارة بالضفة، حيث قتل إسرائيليان، وهاجم المستوطنون منازل ومركبات فلسطينية ومتاجر مما أدى لقتل فلسطيني وإصابة آخرين”.

وأضاف: “على السلطات في جميع الأطراف التدخل الآن لوقف هذه الدائرة اللانهائية من العنف، وحماية المدنيين من أجل منع المزيد من الضحايا”.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، “استشهاد” الشاب سامح أقطش (37 عاما)، وإصابة العشرات، في اعتداءات نفذها المستوطنون والجيش الإسرائيلي، جنوبي نابلس.

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين وبحماية من الجيش الإسرائيلي اقتحموا بلدة “حوارة” من ناحية دوار سلمان الفارس القريب من مستوطنة “يتسهار”، ومن ناحية حاجز زعترة العسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى