Site icon أوروبا بالعربي

موسكو وبكين تتهمان الغرب بالابتزاز والتهديد بإجتماع مجموعة العشرين

اتّهم وزيرا الخارجية الروسي والصيني اليوم الخميس الدول الغربية باستخدام “الابتزاز والتهديدات” في اجتماع مجموعة العشرين لفرض وجهات نظرها، كما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية.

وأضاف البيان أنه خلال لقاء على هامش اجتماع وزاري لمجموعة العشرين في نيودلهي، رفض الوزيران الروسي سيرغي لافروف والصيني تشين غانغ “محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى بغية فرض نهج أحادي الجانب من خلال الابتزاز والتهديدات”.

ومن جانب آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس إن الغزو الروسي لأوكرانيا عكر صفو اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في الهند بينما دعا المجموعة إلى حث روسيا على سحب قواتها.

كانت الحرب نقطة شائكة رئيسية في اجتماعات المجموعة، التي تضم أكبر اقتصادات العالم ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا، منذ أن شنت موسكو غزوها الشامل لجارتها في 24 فبراير/ شباط 2022.

وذكر بلينكن لوزراء خارجية المجموعة وفقا لتصريحات معدة سلفا أطلع الصحافيون عليها بعدما ألقاها الوزير الأمريكي صباح الخميس “للأسف، من جديد تطغى على هذا الاجتماع حرب روسيا غير المبررة في أوكرانيا، وحملتها التدميرية المتعمدة ضد أهداف مدنية، وهجومها على المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة”.

ورفضت الهند، التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين العام الحالي، تحميل روسيا مسؤولية الحرب، وتسعي وراء التوصل لحل دبلوماسي وتزيد مشترياتها من النفط الروسي بشدة.

وقال بلينكن إنه يتعين على مجموعة العشرين أن تكرر الدعوات، التي وافق عليها معظم زعماء مجموعة العشرين في بالي في نوفمبر/ تشرين الثاني، لروسيا لإنهاء الحرب والانسحاب من أجل السلام الدولي والاستقرار الاقتصادي.

وأضاف “حتى مع حشد الدعم لأوكرانيا، نركز على التحديات العالمية. هذا ما يحتاجه العالم ويتوقعه”.

وسعت الهند إلى تجنب أن تهيمن الحرب في أوكرانيا على رئاستها للمجموعة، ودعت إلى التركيز على أمن الغذاء والطاقة والأسمدة الذي يؤثر بشكل خاص على الدول الأقل ثراء.

وذكر بلينكن أن روسيا لم توافق بعد على تجديد مبادرة حبوب البحر الأسود، التي تسهل تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية، قبل أن تنتهي في 18 مارس آذار.

وأضاف بلينكن “من الضروري أن تتحدث المجموعة من أجل توسيع مبادرة الحبوب (البحر الأسود) لتعزيز الأمن الغذائي للفئات الأكثر ضعفا”.

Exit mobile version