أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت متأخر من يوم الخميس، إطلاق صواريخ على إسرائيل من لبنان وقطاع غزة، مؤكدة حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها.
وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم الخارجية، في مؤتمر صحفي: “التزامنا بأمن إسرائيل صارم”، حسب شبكة “سي إن إن”.
وأضاف أن بلاده “تقر بأن لإسرائيل حقا مشروعا في الدفاع عن نفسها ضد جميع أشكال العدوان”.
واختتم بالقول إننا “ندين إطلاق صواريخ على إسرائيل من لبنان وقطاع غزة”.
وفي وقت سابق الخميس، أطلق أكثر من 30 صاروخا من محيط بلدتي القليلة وزبقين (تبعد نحو 12 كلم عن الحدود) في جنوب لبنان على شمالي إسرائيل، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية) إن “معظم الصواريخ التي أطلقت من لبنان من طرازي كاتيوشا وغراد”، بينما ذكرت القناة “12” العبرية أن “إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة”.
وفي هجوم آخر مشابه، أطلق 3 صواريخ إضافية من سهل مرجعيون (يبعد نحو 5 كلم عن الحدود) جنوب شرق لبنان باتجاه مستوطنة المطلة شمالي إسرائيل، بحسب وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية.
ونادرا ما تطلق صواريخ من لبنان على إسرائيل، لكنها عادة تحدث أثناء التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي غزة، قالت إسرائيل إنها رصدت، الأربعاء والخميس، إطلاق 9 قذائف صاروخية من قطاع غزة، نحو منطقة غلاف غزة جنوبي البلاد، سقط معظمها في مناطق مفتوحة، دون أن تؤدي إلى إصابات أو أضرار.
ومساء الأربعاء ولليلة الثانية على التوالي، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين.
وفي السياق قالت قناة عبرية رسمية، الليلة (الخميس/الجمعة) إن المجلس الوزارء الأمني المصغر (كابينت)، قرر أن الرد على إطلاق الصواريخ سيكون موجها ضد حركة “حماس” في قطاع غزة، وتجنب استهداف لبنان.
وفي وقت سابق من مساء الليلة (الخميس/الجمعة)، انتهى اجتماع طارئ لـ “الكابينت) برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد نحو 150 دقيقة من انعقاده.
وأضافت قناة “كان” التابعة لهيئة البث: “تناولت مناقشة الكابينت نطاق ونوع الرد في لبنان. وتم الاتفاق على الرد على إطلاق الصواريخ”.
وأضافت أنه جرى الاتفاق على أن الرد “سيكون موجهاً ضد حماس ومن يقف وراء إطلاق النار”.