حث وزيرا خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والولايات المتحدة أنتوني بلينكن، الأحد، على وقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، وفق وكالة الأنباء الإماراتية، في ظل ما تشهده مدينة القدس من توتر منذ بداية الأسبوع الماضي، في أعقاب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى ليلا، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه.
وأدت الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى صاحب المكانة الكبيرة لدى المسلمين لاسيما بشهر رمضان، إلى اشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة.
ووفق الوكالة، “بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع بلينكن تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط”.
وأكد الوزير الإماراتي “أهمية وقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين والعمل نحو دفع مسارات السلام والاستقرار في المنطقة من أجل ازدهار ورخاء شعوبها”.
وناقش الجانبان “المستجدات على الصعيدين الإقليمي والعالمي والجهود المبذولة من أجل صون الأمن والسلم الدوليين”، بحسب المصدر ذاته.
من جانبه غرد بلينكن، الأحد، قائلا، إنه ناقش مع وزير خارجية الإمارات القضايا الثنائية والإقليمية، مجددا الدعوة للتهدئة وخفض التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأفاد بيان للخارجية الأمريكية، الأحد، بأن بلينكن جدد مع نظيره الإماراتي، التزام بلاده بحل الدولتين، وبالسلام في اليمن، الذي يشهد حاليا مباحثات حوثية سعودية عمانية بصنعاء.
والأحد، حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من أن “الاستفزازات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ستحول باحات المسجد إلى ساحة حرب، وتجر المنطقة إلى الهاوية”.
وفي وقت سابق الأحد، اقتحمت قوة إسرائيلية كبيرة باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحامات أفواج من المستوطنين.
وكانت جماعات استيطانية إسرائيلية، دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد بمناسبة عيد الفصح اليهودي (5- 12 أبريل/ نيسان الجاري).