أوكرانيا تطلب من مدريد مزيدا من الأسلحة ومنظومة دفاع جوي وطائرات إف-16
قال وزير الدفاع الأوكراني خلال زيارة إلى مدريد مساء الأربعاء إنه طلب من نظيرته الإسبانية إمداد بلاده بمنظومات للدفاع الجوي، بما في ذلك مقاتلات إف-16، وبمزيد من الذخيرة لصد الغزو الروسي.
وعلى الرغم من دعم الحلفاء الغربيين بقيادة الولايات المتحدة لأوكرانيا بالأسلحة والتدريبات العسكرية، أكد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن بلاده تحتاج مزيدا من الدعم لوضع حد لأعنف نزاع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال ريزنيكوف في مؤتمر صحفي مع نظيرته الإسبانية مارغاريتا روبليس “بالنسبة لنا، الأولوية المطلقة هي للدفاع الجوي”.
وأضاف “نحن مهتمون للغاية بـ(تلقّي) طائرات عصرية من الجيل الجديد (..) لأنه بالنسبة لنا القضاء على الهيمنة الجوية لروسيا يكتسي أهمية قصوى”.
وأوضح ريزنيكوف أنه طلب أيضا من مدريد قذائف مدفعية من عيار 150 ملم و105 ملم وآليات برمائية.
من جهتها، قالت روبليس إن الدبابات الست من طراز ليوبارد التي كانت مدريد قد تعهدت تزويد كييف بها ستصل إلى أوكرانيا “قبل نهاية الشهر”.
وأضافت أن إسبانيا سترسل مع الدبابات 20 ناقلة جند مدرعة.
وسبق أن تحدثت مدريد عن احتمال إرسال أربع دبابات ليوبارد إضافية إلى أوكرانيا.
والأربعاء قالت روبليس إن هذه الدبابات الإضافية سترسل “في أقرب وقت ممكن”.
وتفيد توقعات بان أوكرانيا ستشن هجوما مضادا في الربيع، في أكبر عملية عسكرية لها هذا العام.
وفي الأيام الأخيرة سُرّبت عشرات الوثائق الأمريكية على تويتر وتلغرام وديسكورد وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي، كثير منها على صلة بالاستعدادات الأوكرانية.
وتشير وثيقة مصنفة “سرية” صادرة في شباط/فبراير 2023 واطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية، إلى أن منظومتي إس آيه-10 وإس آيه-11 العائدتين للحقبة السوفياتية واللتين قد تنفد صواريخهما قريبا تشكلان 89 بالمئة من الدفاعات الجوية الأوكرانية المتوسطة والبعيدة المدى.
كما نفى الوزيران صحة معلومات وردت في الوثائق المسربة وتفيد بتواجد قوات لحلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية.
فيما قال ريزنيكوف “هذا الأمر غير صحيح”، فيما وصفت روبليس هذه التقارير بأنها “كاذبة تماما”.
اقرأ أيضاً: