قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إنه ناقش مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، آخر المستجدات في السودان.
وأضاف، في تغريدة على تويتر: “ناقشت مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود التطورات الأخيرة في السودان”.
وأضاف: “نتشاطر المخاوف بشأن التصعيد العسكري واتفقنا على مواصلة العمل بشكل جماعي من أجل وقف فوري لإطلاق النار”، مؤكدا أن حماية المدنيين تمثل أولوية.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، اندلعت في عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.
وتجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.
بحث وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، اليوم السبت، مع نظيريه المصري سامح شكري، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، جهود وقف إطلاق النار بالسودان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير السويدي بنظيريه في مصر والمملكة، وفق مصدرين رسميين تزامنا مع تواصل الاشتباكات المسلحة بالسودان رغم إعلان هدنة إنسانية.
وأفادت الخارجية المصرية في بيان بأن شكري تلقى اتصالا هاتفيا من بيلستروم، تناول “تطورات الوضع في السودان وسبل دعم وتثبيت وقف إطلاق النار”.
وأعرب الوزير السويدي عن “قلق بلاده من التطورات الأخيرة، وتأثيرها على المدنيين والجاليات الأجنبية المتواجدة هناك”، وفق البيان ذاته.
وتناول شكري مع الوزير السويدي “الجهود التي تضطلع بها مصر من خلال اتصالاتها مع كافة الأطراف، مشدداً على أهمية العمل من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وتجنب كافة الخروقات”.
وأكد وزير الخارجية المصري “ضرورة امتناع أي طرف خارجي عن التدخل بشكل يقوض من جهود التهدئة، وبما يسهم في إنجاح الجهود الهادفة لإخراج السودان من هذا الوضع الصعب”، دون أن يسمي جهة أو دولة.
في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن وزير خارجية بلادها تلقى اتصال هاتفيا من نظيره السويدي، بحثا خلاله “مستجدات الأحداث في السودان”.
وناقش الجانبان “الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة، وإنهاء العنف وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها”.