السعودية تفرج عن نجل “الخضري” القيادي في “حماس”
قالت عائلة الخضري الفلسطينية إن السلطات السعودية أفرجت، اليوم الأربعاء، عن هاني الخضري نجل ممثل حركة “حماس” السابق في الرياض محمد الخضري الذي أُفرج عنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضاف عبد الماجد الخضري شقيق “محمد”: “إن السعودية أفرجت عن هاني الخضري الذي وصل العاصمة الأردنية عمان قبل قليل للالتحاق بعائلته هناك”.
وفي سبتمبر/ أيلول 2019، أوقفت السعودية القيادي في “حماس” وممثلها في الرياض محمد الخضري ونجله هاني، ضمن حملة طالت عشرات الفلسطينيين، يحمل بعضهم الجنسية الأردنية، بحسب بيان صدر عن حركة “حماس” آنذاك.
وكانت المحكمة الجزائية السعودية قد قضت في أغسطس/ آب 2021، بالحبس 15 عاما، على الخضري ضمن أحكام طالت 69 أردنيا وفلسطينيا، تراوحت ما بين البراءة والحبس 22 عاما.
لكنها أفرجت في 19 أكتوبر2022، عن الخضري ورحلته إلى العاصمة الأردنية عمان، كما أفرجت عن معتقلين أردنيين وفلسطينيين خلال فبراير/ شباط الماضي.
ويأتي الإفراج عن نجل الخضري، بعد زيارة أجراها وفد رفيع من “حماس” بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى السعودية، في 18 أبريل/ نيسان الجاري.
وجاءت هذه الزيارة بعد سنوات من حالة الفتور والقطيعة التي سادت العلاقة بين السعودية وحماس.
واعتبر مصدر في الحركة أن زيارة الوفد “خطوة مهمة على طريق استعادة العلاقات الثنائية بين السعودية وحماس بعد سنوات من الفتور”.
وكانت آخر زيارة لحركة “حماس” إلى الرياض في عام 2015، حينما التقى وفد بقيادة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة آنذاك، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ومسؤولين سعوديين في مدينة مكة المكرمة.
وسبق وأن ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قرار السلطات السعودية إطلاق سراح أحد المعتقلين الفلسطينيين ونجله وإخلاء سبيلهما.
وقالت الحركة في بيان نشرته على موقعها، أنها تتثمن القرار، وتشيد بالموقف.
وجاء في البيان أن حماس تثمّن قرار المملكة العربية السعودية الإفراج عن المهندس الفلسطيني سليمان حداد وابنه يحيى، واعتبرت ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح.
وجاء تصريح حماس منسوباً لعزت الرشق عضو مكتب الحركة السياسي.
وقال الرشق في التصريح الصحافي إن “المهندس الفلسطيني سليمان حداد “أبو يحيى” وابنه يحيى، هما الآن على متن الطائرة متجهين إلى إسطنبول بعد إفراج السلطات السعودية عنها”.
واستطرد مسؤول حماس عن أمل الحركة “أن تكون هذه الخطوة مقدمة لفتح صفحة جديدة مع الأشقاء في الرياض”.
كما أملت حماس “أن تتواصل هذه الخطوات الإيجابية بالإفراج عن باقي الإخوة المعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني”.