الأمم المتحدة تدين “الضربات الروسية الجوية القاتلة” في أوكرانيا
أدانت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، موجة “الضربات الجوية القاتلة” التي أدت إلى مصرع وإصابة عشرات المدنيين في أنحاء أوكرانيا.
وقتل 25 شخصا، بينهم طفل (3 سنوات) الجمعة، في سلسلة هجمات صاروخية روسية على مدن أوكرانية، وفق وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو.
وطالب القائم بأعمال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا ماثيو هولينجسورث، في تصريح صحفي، بوقف الهجمات العشوائية على المناطق المدنية.
كما وردت أنباء عن وقوع “هجمات قاتلة” في مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا.
وبهذا الخصوص، قال رئيس البلدية أليكسي كولمزين لوكالة ” تاس” الروسية، إن صاروخا أصاب حافلة تقل مدنيين وسط دونيتسك، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
وبهذا الخصوص، قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، “إنه تذكير مهم بأن المدنيين والبنية التحتية المدنية يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي والإنساني، ويجب ألا يتم استهدافهم أبدا”.
وقُتل أكثر من 8500 مدني أوكراني وأصيب 15 ألفا آخرون منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وفقا للأمم المتحدة.
من جهته طالب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بالحصول على المزيد من الأسلحة للدفاع عن بلاده بعد موجة من الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت العديد من المواقع السكنية، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا.
وقال زيلينسكي في رسالة فيديو مساء الجمعة ” الدفاع الجوي، قوة جوية حديثة- بدونها يستحيل الدفاع الجوي الفعال- مدفعية ومركبات مدرعة. كل ما هو ضروري لتوفير الأمن لمدننا وقرانا في الداخل وفي الخطوط الأمامية”.
وأشار زيلينسكي إلى أن الهجوم الذي وقع بمدينة أومان، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا، من بينهم أربعة أطفال.
وأشار زيلينسكي إلى أن منطقة دنيبروبتروفسك شهدت مقتل امرأة وابنتها (3 أعوام) في قصف روسي.
وقال زيلينسكي “وحده الشر المطلق يمكن أن يطلق العنان لهذا الإرهاب ضد أوكرانيا، معربا عن سعادته أن هناك إجماعا في أوروبا بشأن معاقبة المسؤولين”.
ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.