رئيسيشؤون دولية

الأمم المتحدة تطالب بدعم لمساعدة المهاجرين من السودان

دعت الأمم المتحدة إلى توفير دعم بقيمة 445 مليون دولار لإدارة موجة الهجرة المتزايدة من السودان إلى البلدان المجاورة وتلبية المساعدات طيلة 6 أشهر.

جاء ذلك في تغريدة نشرها المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، على حسابه في موقع تويتر، الخميس.

وأشار غراندي إلى استمرار الجهود لزيادة أنشطة الإغاثة الإنسانية في السودان وسط الاشتباكات المتواصلة منذ 15 أبريل/نيسان الماضي.

وشدّد على ضرورة الاستجابة للتدفق المتزايد للاجئين من السودان إلى البلدان المجاورة.

وأوضح أن المفوضية دعت إلى توفير دعم بقيمة 445 مليون دولار لتلبية المساعدات الحيوية طيلة 6 أشهر بالتعاون مع حكومات البلدان المجاورة وبقية الشركاء.

ومنذ 15 أبريل 2023، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش و”الدعم السريع”، يتبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها عقب توجه قوات تابعة لكل منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.

وأُسست قوات “الدعم السريع” في 2013 لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهامها منها مكافحة الهجرة غير القانونية عبر الحدود وحفظ أمن البلاد.

والثلاثاء، أعلنت حكومة جنوب السودان أن قائدي الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” محمد حمدان دقلو “حميدتي “، اتفقا من حيث المبدأ على هدنة جديدة مدتها 7 أيام تبدأ الخميس، وتسمية ممثلين عنهما للانخراط في مفاوضات سلام.

وسبق وأن دعت الأمم المتحدة إلى بذل جهود سلام عاجلة في السودان الذي يشهد قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع، وذلك “لتجنب حدوث أزمة لاجئين كبيرة”.

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، في بيان نشره، إن “الصراع الوحشي في السودان يجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم بحثًا عن الأمان داخل البلاد وعبر الحدود”.

وأكد المسؤول الأممي أن الاحتياجات الإنسانية كانت بالفعل “هائلة” قبل الاضطرابات الأخيرة، مبينا أن “الظروف الحالية تؤدي إلى زيادة أعداد النازحين داخليًا”.

وأشار إلى أن “عددًا كبيرًا من اللاجئين السودانيين بدأوا في الفرار إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك مصر وتشاد”.

وتابع قائلاً: “ندعو أطراف النزاع في السودان إلى بذل جهود سلام عاجلة لتجنب أزمة لاجئين كبيرة”.

كما ناشد غراندي جميع الدول المجاورة للسودان إبقاء حدودها مفتوحة لمن يبحث عن الأمان والحماية.

ومنذ 15 أبريل/نيسان تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، راح ضحيتها مئات الأشخاص بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.​​​​​​​

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى