أشاد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الجمعة، بالدعم العسكري المستمر الذي تقدمه بولندا لأوكرانيا في وقت تستعد قوات كييف لهجوم مضاد متوقع لاستعادة الأراضي الإضافية التي تسيطر عليها روسيا.
وخلال اجتماع ثنائي مع وزير الدفاع البولندي ماريوس باشزاك بواشنطن، أشاد أوستن بدعم بولندا المتواصل لأوكرانيا، بما في ذلك تقديم دبابات ليوبارد ومئات المركبات المدرعة الأخرى، وتدريب الآلاف من الأفراد العسكريين الأوكرانيين على مدى 15 شهرا الماضية”.
وقال متحدث وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون” العميد بات رايدر، في بيان، لقد نسق الوزيران أيضا خططا لزيادة تعزيز القدرات العسكرية لبولندا.
وأضاف أنهما “أكدا مجددا العلاقة الدفاعية الوثيقة بين واشنطن ووارسو من خلال توقيع تجديد اتفاقية مشتريات دفاعية متبادلة، والكشف عن معرض في البنتاغون مخصص لتاريخ الولايات المتحدة وبولندا”.
ولفت رايدر إلى أن “الجانبين ناقشا أيضا سبل تعزيز التعاون الدفاعي الثنائي بين الولايات المتحدة وبولندا”.
وتهدف اتفاقية المشتريات الدفاعية المتبادلة، التي تم توقيعها اليوم، إلى زيادة التعاون بين القواعد الصناعية الدفاعية للدولتين.
وسبق وأن سلمت بولندا أولى الطائرات المقاتلة من طراز ميغ-29 التي وعدت بها أوكرانيا، وفق ما أعلن مسؤول في الرئاسة البولندية، بعد إعلان مماثل صدر عن سلوفاكيا أواخر آذار/مارس.
وقال مارسين برجيتش المستشار في الرئاسة البولندية متحدثا لإذاعة إر إم إف الخاصة “تم إرسال عدد من طائرات ميغ” مشيرا إلى أنها “مفيدة لأوكرانيا للدفاع عن أمننا جميعا”.
وخلال مؤتمره الصحافي، أشار الرئيس البولندي إلى أنّه “يجري إعداد وصيانة طائرات إضافية حالياً، ومن المحتمل أن يتمّ نقلها تباعاً”.
كما أشار إلى أنّ بولندا لديها حالياً أكثر من 10 طائرات “ميغ” ورثتها من جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة، لافتاً إلى أنّ “طائرات الميغ هذه لا تزال في الخدمة في القوات الجوية البولندية. إنّها في سنوات عملها الأخيرة، لكن غالبيتها لا تزال تعمل بكامل طاقتها”.
وفي 24 شباط/فبراير الماضي، وتزامناً مع الذكرى الأولى لانطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، سلّمت بولندا أولى دبابات “ليوبارد 2” الألمانية الصنع لأوكرانيا،بحسب وزير الدفاع البولندي مايورس بلاشتشاك مجلس الأمن القومي في بلاده.
