انفجارات تهز كييف وأوكرانيا تتهم روسيا بقصف أوديسا بقاذفات إستراتيجية
وقعت عدة انفجارات في مدن عدة بأنحاء أوكرانيا، من بينها العاصمة كييف، الليلة الماضية جراء ما قال المسؤولون الأوكرانيون إنها هجمات صاروخية روسية واسعة النطاق، وسط تصاعد الحديث عن هجوم مضاد من المرتقب أن يشنه الجيش الأوكراني على القوات الروسية.
وأفاد مسؤولون أوكرانيون بأن الهجمات على كييف أدت لإصابة 5 أشخاص على الأقل، في حين انطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة من البلاد للتحذير من غارات جوية.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف عبر تطبيق تليغرام إن 3 أشخاص أصيبوا في انفجارات وقعت بمنطقة سولوميانسكي في المدينة، وأصيب اثنان آخران إثر سقوط حطام طائرة مسيرة في منطقة سفياتوشين. وتقع المنطقتان إلى الغرب من وسط العاصمة.
وذكر كليتشكو أن حطام المسيرة سقط على مبنى من طابقين في سفياتوشين، وأضاف أن الانفجارات تواصلت في كييف.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف إن الهجمات خلفت دمارا في المدينة، وأفاد المسؤولون المحليون بأن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى للهجمات.
في غضون ذلك، أفاد مصادر محلية بوقوع انفجارات في زاباروجيا ودنيبرو وخيرسون (جنوب).
وفي مقاطعة أوديسا (جنوب)، أعلنت السلطات تفعيل دفاعاتها الجوية للتصدي لموجة جديدة من الهجمات الصاروخية.
وقالت قيادة عمليات الجنوب في الجيش الأوكراني إن الجيش الروسي شن هجوما صاروخيا على مدينة أوديسا بقاذفات إستراتيجية.
وأضافت في بيان أن صواريخ روسية استهدفت مستودعا لإحدى شركات الصناعات الغذائية في منطقة على ساحل البحر الأسود.
وأرسلت فرق الإطفاء لإخماد حرائق اندلعت جراء القصف، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وفي الجانب الآخر، أعلنت روسيا أمس الأحد عن تطورات ميدانية في باخموت شرقي أوكرانيا، حيث تدور أشرس المعارك منذ شهور.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية على حسابها بتطبيق تليغرام أنه تمت السيطرة على منطقتين أخريين في باخموت، وذلك بدعم من القوات الروسية المحمولة جوا.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء عن بيان الوزارة قولها “في اتجاه دونيتسك، استولت كتائب هجومية على منطقتين في الأجزاء الغربية والشمالية الغربية من باخموت”.
وأضاف البيان أن الضربات الجوية العملياتة والتكتيكية والقصف المدفعي من مجموعة القوات الجنوبية، ألحقت “الهزيمة بفرقة المشاة الميكانيكية الـ57 والفرقة المحمولة جوا الـ80 من القوات المسلحة الأوكرانية في بلدتي بوجدانوفكا وستوبوتشكي”.
وتقع باخموت إلى شمال جورلوفكا، وهي محور نقل مهم لإمداد القوات الأوكرانية في دونباس شرقي أوكرانيا. وتدور معارك عنيفة منذ أشهر عديدة من أجل السيطرة على تلك المدينة.
