يتوجه نحو 30 رئيس دولة وحكومة أوروبية إلى آيسلندا، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في أول قمة لمجلس أوروبا تعقد منذ نحو 20 عاما.
ومن المتوقع أن يكون ضمن المشاركين في القمة المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني.
ويسعى مجلس أوروبا، الذي تأسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية، إلى تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، وهو يختلف عن الاتحاد الأوروبي، ولهذا السبب يضم أعضاءه، البالغ عددهم 46، دولا مثل بريطانيا وتركيا وأوكرانيا.
كما ستشارك في القمة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ومراقبون من الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
والقمة التي تعقد في العاصمة ريكيافيك هي الأولى لمجلس أوروبا منذ عام 2005، ورابع اجتماع من نوعه لرؤساء الدول والحكومات.
ومن المتوقع أن تتصدر حرب أوكرانيا جدول أعمال القمة التي تستمر يومين.
ومن المقرر أن يناقش أعضاء المجلس كيف يمكن تحميل روسيا المسؤولية عن الحربز
وطردت روسيا من المجلس عقب انطلاق غزوها الشامل للأراضي الأوكرانية في شباط/فبراير 2022.
وكان قد علق مجلس أوروبا حقوق التمثيل الروسية في 25 فبراير، ردًا على غزو أوكرانيا الذي بدأ قبل يوم واحد.
قال ممثلو مجلس أوروبا إنهم يدينون بأقوى العبارات عدوان الاتحاد الروسي غير المبرر ضد أوكرانيا، وهو هجوم عسكري غير مبرر شنته دولة عضو في مجلس أوروبا على دولة عضو أخرى.
ونكرر دعمنا الثابت من أجل استقلال وسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دوليًا.
كما دعا البيان الصادر عن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي ورئيس لجنة وزراء مجلس أوروبا لويجي دي مايو ورئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تيني كوكس والأمين العام لمجلس أوروبا ماريجا بيجينوفيتش بوريتش وأضاف “روسيا تمتنع عن شن هجمات عسكرية ضد المدنيين والأعيان المدنية”.
وفقًا لصحيفة الإندبندنت، تم تعليق حقوق التصويت في روسيا مؤقتًا في عام 2014 بسبب غزوها لشبه جزيرة القرم.
فيما ردت روسيا بعدم دفع رسوم العضوية. ذكرت صحيفة بوليتيكو أنه تمت استعادة حقوق التصويت لروسيا في عام 2019.