بريطانيا تشكر تركيا والأمم المتحدة على تمديد صفقة الحبوب
شكرت بريطانيا، تركيا والأمم المتحدة على جهودهما من أجل تمديد صفقة الحبوب عبر البحر الأسود للمرة الثالثة، وهي التي تسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية.
ورحب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الخميس، بتمديد الاتفاقية، داعيا روسيا إلى الالتزام بـ “التنفيذ الكامل” للاتفاق.
وقال على تويتر: “تمديد الصفقة عبر البحر الأسود، خطوة إيجابية ونشكر تركيا والأمم المتحدة على جهودهما”.
وأضاف أن روسيا “يجب أن تتوقف عن استخدام الغذاء كسلاح، وأن تلتزم بالتنفيذ الكامل للاتفاق”.
وأمس، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الصفقة تم تمديدها لمدة شهرين إضافيين، اعتبارا من اليوم.
وفي يوليو/تموز الماضي، وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا في إسطنبول، اتفاقا لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية، والتي توقفت مؤقتا بعد بدء الحرب الروسية في فبراير/شباط 2022.
وسمحت الاتفاقية التي تم تمديد العمل بها عدة مرات، بتصدير أكثر من 30 مليون طن متري من الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا منذ أغسطس/ آب الماضي ، وفقا للأمم المتحدة.م تمديد الصفقة ثلاث مرات منذ توقيعها لأول مرة.
ومددت صفقة الحبوب مرتين منذ توقيعها الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ثم في مارس/آذار 2023.
وسبق وأن نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن أوكرانيا والأمم المتحدة تتسببان في عراقيل لعمليات تفتيش السفن التي تنقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية وكذلك لتسجيل السفن الجديدة.
وسبق أن قالت أوكرانيا هذا الأسبوع إن اتفاق الحبوب معرض للانهيار، إلا أن موسكو قالت إن عمليات تفتيش السفن بموجب الاتفاق استؤنفت بعد توقف قصير.
وكانت قد توسطت الأمم المتحدة وتركيا لإبرام اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود في يوليو/ تموز العام الماضي للمساعدة في تخفيف وطأة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الحرب التي عرقلت الصادرات من اثنين من كبار موردي الحبوب في العالم.
وقالت وزارة الخارجية في بيان “من دون إحراز تقدم في حل خمس مشكلات منهجية… لن تكون ثمة حاجة إلى الحديث عن تمديد آخر لمبادرة البحر الأسود لما بعد 18 مايو”.
وأضافت الوزارة “نلاحظ أنه على الرغم من جميع البيانات الرنانة عن أمن الغذاء العالمي ومساعدة الدول المحتاجة، فأن مبادرة البحر الأسود خدمت بشكل حصري وتواصل خدمة الصادرات التجارية لكييف لصالح الدول الغربية”.