رئيسيشئون أوروبية

 هجوم روسي عنيف بالطائرات المسيّرة على كييف

شنت القوات الروسية هجوماً عنيفاً بالطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم الأحد، وقد خلف الهجوم فتيل مدني، وفق ما أفاد رئيس البلدية فيتالي كليتشكو، فيما أعلن مسؤولون في الإدارة العسكرية لكييف أنّهم أسقطوا 40 طائرة مسيرة خلال الهجوم.

اعتبر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، اليوم الأحد، أنّ الغرب “يلعب بالنار” بعدما أعربت واشنطن مؤخراً عن استعدادها للسماح لدول أخرى بتزويد كييف مقاتلات “إف-16″ التي تطالب بها، مندداً بـ”تصعيد غير مقبول”.

وقال لافروف في مقابلة مع التلفزيون الروسي، نشر الصحافي الذي أجراها مقطعاً منها على شبكات التواصل الاجتماعي: “إنه لعب بالنار. لا شكّ في ذلك”. 

واعتبر أنّه “تصعيد غير مقبول” تقوده “واشنطن ولندن والدول الدائرة في فلكهما داخل الاتحاد الأوروبي” التي تريد “إضعاف روسيا”.

ذكرت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأحد، أنها أسقطت 52 طائرة مسيَّرة روسية من أصل 54 طائرة، في هجوم قالت إنّه حصل بعدد قياسي من الطائرات المسيَّرة إيرانية الصنع.

وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرهي بوبكو، إنّ المعلومات الأولية أشارت إلى أنّ الضربات الجوية تمثل أكبر هجوم بطائرات مسيَّرة على كييف منذ بدء الغزو الروسي في فبراير/ شباط عام 2022، مضيفاً أنّ روسيا استخدمت طائرات شاهد المسيَّرة إيرانية الصنع في الهجوم.

وقال بوبكو عبر “تليغرام” إنّ “الهجوم حصل على عدة موجات، واستمرت الإنذارات الجوية أكثر من خمس ساعات”.

من جهته أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، تعزيز الأمن على الحدود لضمان تحرك عسكري ومدني روسي “سريع” إلى المناطق الأوكرانية الخاضعة الآن لسيطرة موسكو.

وفي رسالة تهنئة إلى إدارة الحدود، وهي فرع من جهاز الأمن الاتحادي الروسي، في عطلة يوم حرس الحدود، قال بوتين إنّ مهمتهم تتمثل بـ”تغطية موثوقة” للخطوط في محيط منطقة القتال.

أوضح بوتين في الرسالة التي نُشرت على قناة الكرملين: “من الضروري ضمان الحركة السريعة لكل من المركبات العسكرية والمدنية والبضائع، بما في ذلك المواد الغذائية ومواد البناء والمساعدات الإنسانية التي تُرسَل إلى مواطني روسيا الاتحادية الجدد”.


اقرأ أيضاً: انفجارات تهز كييف وأوكرانيا تتهم روسيا بقصف أوديسا بقاذفات إستراتيجية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى