السفير الروسي: مصر قدمت طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة بريكس
أعلن السفير الروسي لدى القاهرة غيورغي بوريسينكو، اليوم الأربعاء، أن مصر قدمت طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة دول “بريكس”.
وذكر في تصريحات لوكالة “تاس” الروسية إن مصر تقدمت بطلب الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، بسبب مبادرتها الرامية إلى “تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، سواء كانت وطنية أو إنشاء نوع من العملات المشتركة”.
وأضاف أن مصر “مهتمة للغاية” بتلك المبادرة، في محاولة للابتعاد عن الدولار الأمريكي.
ولم يصدر حتى ظهر الأربعاء، أي تصريح رسمي من الحكومة المصرية بشأن طلب الانضمام للمنظمة.
وكانت وسائل إعلام مصرية، نقلت الثلاثاء، عن وزير التموين علي مصيلحي، قوله إن مصر “تعتزم التخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة المتبادلة مع الدول الأعضاء في الكتلة الاقتصادية لمجموعة بريكس، ودفع ثمن وارداتها إلى تلك الدول بالعملات المحلية”.
وفي مارس/ آذار الماضي، نشرت الجريدة الرسمية في مصر تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة “بريكس” وانضمام مصر له.
فيما وافق بنك التنمية الجديد على عضوية مصر، وتم الإعلان عن ذلك أثناء اجتماعات قمة قادة دول المنظمة في ديسمبر/كانون الأول 2021.
وكانت كل من الإمارات وبنغلاديش وأوروغواي، أعلنت في وقت سابق، انضمامها للبنك.
كما تعد مجموعة “بريكس” من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتضم في عضويتها كلا من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا.
وسبق وأن أفاد تقرير لـ وكالة بلومبيرغ بأن 19 دولة أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة دول “بريكس”، ومن ضمنها 5 دول عربية.
وفي هذا الإطار، قالأنيل سوكلال، سفير جنوب إفريقيا لدى المجموعة، في مقابلة، إن كتلة الأسواق الناشئة في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ستجتمع في كيب تاون يومي 2 و 3 يونيو لمناقشة توسيعها.
وتابع: “ما ستتم مناقشته هو توسيع مجموعة بريكس وكيفية حدوث ذلك”.
وأضاف: “طلبت 13 دولة الانضمام رسميا وطلبت ست دول أخرى بشكل غير رسمي. نحن نتلقى طلبات للانضمام كل يوم.”
بدأت الصين المحادثة حول التوسع عندما كانت رئيسة مجموعة بريكس العام الماضي، حيث تحاول بناء نفوذ دبلوماسي لمواجهة هيمنة الدول المتقدمة في الأمم المتحدة.
أثار التوسيع المقترح قلقًا بين الأعضاء الآخرين من أن نفوذهم سيتضاءل، خاصة إذا تم قبول حلفاء بكين المقربين.