رئيسيشئون أوروبية

شولتس: تركيا شريكة هامة للاتحاد الأوروبي ونسعى لتطوير العلاقات

قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن تركيا شريكة هامة للاتحاد الأوروبي، وإنه سيبحث مع الرئيس رجب طيب أردوغان سبل تطوير العلاقات بين الجانبين.

وجاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الثلاثاء، قبيل انطلاق قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.

وأفاد شولتس أنه في القمة الأخيرة لقادة الاتحاد الأوروبي، تم اتخاذ قرارات بشأن كيفية تطوير العلاقات بين تركيا والاتحاد أكثر.

ولفت إلى أنهم طلبوا من المفوضية الأوروبية تقديم اقتراحات وتقارير للدفع بالعلاقات مع تركيا.

وأشار إلى أنه سيلتقي مع الرئيس أردوغان خلال قمة “الناتو” المنعقدة اليوم وغدا، وقال: “تركيا شريكة هامة بالنسبة لنا”.

وذكر المستشار الألماني أنه سيبحث مع الرئيس أردوغان سبل تطوير العلاقات بشكل أكبر.

وقال أن مجلس الاتحاد الأوروبي يبذل جهودا من أجل اتخاذ القرارات اللازمة بخصوص استئناف التعاون مع تركيا.

وفي ذات السياق كان قد اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على تعزيز التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب.

جاء ذلك في لقاء جمع أردوغان وسوناك الثلاثاء، قبيل انعقاد قمة زعماء حلف شمال الأطلسي “الناتو” التي انطلقت في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.

ونشر مكتب رئاسة الوزراء البريطانية بيانا الثلاثاء، أوضح فيه أن سوناك أعرب عن امتنانه لأردوغان جراء موافقة أنقرة على انضمام السويد للحلف.

وجدد الزعيمان عزمهما المشترك على ضمان وصول العلاقات بين البلدين إلى إمكاناتها الكاملة على أساس علاقات تجارية متنامية وتعاون دفاعي وأمني ​​قوي.

ولفت مكتب رئاسة الوزراء إلى أن الجانبين اتفقا على مشاركة المعلومات الاستخباراتية فيما يخص مكافحة الإرهاب، وفق البيان.

وبحث الجانبان زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأخيرة إلى تركيا، وأكدا على أهمية تمديد اتفاق نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود.

واتفق أردوغان وسوناك على استمرار الاتصالات المقربة فيما بينهما، وفق البيان.

ورحبت الحكومة اليابانية بقرار أنقرة إحالة بروتوكول انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي “الناتو” إلى البرلمان التركي للتصديق عليه.

ولفت كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، أن بلاده تثمن قرار أنقرة.

وقال إن التعاون بين الدول ذات التفكير المماثل أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، وسط تدهور بيئة الأمن الدولي بعد هجمات روسيا على أوكرانيا.

 

اقرأ أيضاً: أردوغان: مطلوب أجندة ملموسة لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى