رداً على طلبات أوكرانيا المتزايدة للأسلحة.. بريطانيا: لسنا متجر أمازون
قال وزير الدفاع البريطاني، بين والاس، مساء الأربعاء، إن المملكة المتحدة ليست “متجر أمازون” للأسلحة التي تحتاجها أوكرانيا.
وجاء ذلك على ردا على سؤال حول ما إذا كان الحلفاء فشلوا في إعطاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إطاراً زمنياً لعضوية الناتو خلال قمة فيلنيوس، “ما من شأنه أن يقوض الروح المعنوية للقوات الأوكرانية على خط المواجهة”، بحسب شبكة سكاي نيوز المحلية.
ورد بين والاس قائلا إن “المملكة المتحدة ليست متجر أمازون للأسلحة التي تحتاجها أوكرانيا، وقد يكون من الحكمة أن تسمح كييف لمؤيديها بالشعور بالامتنان”.
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، حلف شمال الأطلسي “بمسار سريع” لانضمام بلاده إلى الحلف.
وقال الرئيس الأوكراني إن نتائج قمة الناتو “جيدة”، إلا أنها ستكون “مثالية” إذا تمت دعوة كييف للانضمام إلى التحالف العسكري.
وعقدت قمة الناتو في العاصمة الليتوانية فيلنيوس الثلاثاء والأربعاء بمشاركة 31 زعيما من الدول الأعضاء في الحلف.
وكانت قد قالت الحكومة البريطانية إنها ستزود أوكرانيا بأكثر من 70 مركبة قتالية ولوجستية وآلاف القذائف لدبابات “تشالنجر 2” وحزمة دعم قدرها 50 مليون جنيه إسترليني (64.7 مليون دولار) لإصلاح المعدات العسكرية.
وأضافت بريطانيا أن من المنتظر أن يوقع أعضاء مجموعة السبع اتفاقا إطاريا جديدا اليوم الأربعاء سيقدم لأوكرانيا التزامات أمنية ثنائية طويلة الأجل وسيجري إعلان تفاصيل الاتفاق لاحقا.
وتضم مجموعة السبع كلا من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة إلى جانب بريطانيا.
وكانت قد أعلنت مسؤولة أمريكية كبيرة الأربعاء أن خطة تقديم مساعدات عسكرية طويلة الأمد لأوكرانيا من دول مجموعة السبع تظهر لروسيا أن “الوقت ليس لمصلحتها”.
وقالت أماندا سلوت مستشارة البيت الأبيض للشؤون الأوروبية للصحافيين “إنها تشير إلى التزام مشترك طويل الأمد لبناء قوة تأمين دفاعي قوية لأوكرانيا”.
وأضافت “هذا الإعلان متعدد الأطراف سيرسل إشارة مهمة إلى روسيا بأن الوقت ليس لمصلحتها”.
ويقدم الغربيون خطة التزامات طويلة الأمد لأمن أوكرانيا الأربعاء في اليوم الثاني من قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، سببت خيبة أمل للرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي كان يأمل في الحصول على جدول زمني محدد لانضمام بلاده إلى الحلف.