ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة إن أوكرانيا نفذت محاولة هجوم على قاعدة “نوفوروسيسك” البحرية العسكرية، جنوبي روسيا.
وأفادت الوزارة في بيان، إن قواتها أعاقت هجوما أوكرانيا بواسطة مسيرتين على القاعدة المطلة على البحر الأسود.
وأوضحت الوزارة في بيان آخر، إن القوات الأوكرانية شنت هجوما بواسطة مسيرات على إقليم شبه جزيرة القرم.
وأضافت أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إسقاط 10 مسيرات أوكرانية، في حين تمت إعاقة 3 مسيرات بواسطة منظومات عسكرية إلكترونية.
وأوضحت أنه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية جراء الهجمات المحبطة.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
قالت السلطات الأوكرانية إن ضربة بطائرة مسيرة روسية أصابت ميناء ومنشآت صناعية في جنوب منطقة أوديسا الملطة على البحر الأسود، مما أدى إلى اندلاع حرائق.
وتضرر صومعة حبوب، بحسب رئيس المنطقة أوليه كيبر، الذي لم يذكر مزيدًا من التفاصيل.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية في وقت سابق إن طائرات مسيرة روسية تتجه نحو إسماعيل وهي ميناء رئيسي على نهر الدانوب.
وتستهدف روسيا موانئ أوكرانيا منذ أن تخلت عن اتفاق رئيسي للأمم المتحدة يسمح لكييف بتصدير حبوبها.
وقال كيبر إن أفراد خدمات الطوارئ يعملون في موقع الهجوم الروسي الأخير، ولم ترد تقارير عن وقوع أي إصابات.
وأضاف أن الجيش الأوكراني سيقدم مزيدًا من المعلومات.
فيما لا يقدم الرؤساء الإقليميون الأوكرانيون تفاصيل الموقع لأي أهداف تم قصفها دون هذا التفويض.
بعد الانسحاب من صفقة الحبوب، هددت روسيا باستهداف أي سفن تتجه نحو موانئ أوكرانيا على البحر الأسود – وفرضت بحكم الواقع حصارًا بحريًا.
لذلك نمت أهمية طريق الدانوب كبديل.
في يوليو، دمرت روسيا البنية التحتية لتخزين الحبوب في ريني، وهو ميناء أوكراني رئيسي آخر على نهر الدانوب.
تقع رومانيا على الجانب الآخر من النهر، وهي دولة عضو في الناتو.
أوكرانيا هي أحد المصدرين الرئيسيين للقمح والذرة، وكان الجزء الأكبر من الشحنات ينتقل من موانئ البلاد على البحر الأسود.
كما ارتفعت أسعار القمح في الأسواق العالمية فور انسحاب روسيا من صفقة الحبوب.
