Site icon أوروبا بالعربي

الدفاع الروسية تعلن إسقاط طائرتين بدون طيار أوكرانيتين جنوب روسيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إحباطها لمحاولة هجوم بمسيرات أوكرانية في منطقتي بريانسك وكالوغا جنوب غربي روسيا.

وأوضحت الوزارة في بيان صباح اليوم الخميس، أن أوكرانيا حاولت تنفيذ “هجوم إرهابي” على الأراضي الروسية بطائرات مسيرة في ساعات متأخرة من ليل الأربعاء.

وأكدت الوزارة إسقاط المسيرتين الأوكرانيتين من قبل أنظمة الدفاع الجوي الروسي.

وفي أوائل يونيو/ حزيران الماضي، بدأت أوكرانيا هجومها المضاد لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، بالاستفادة من المعدات والدعم العسكري المقدم لجيشها من جانب الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة.​​​​​​​

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء إحباط هجوم أوكراني بطائرات مسيرة استهدف العاصمة موسكو.

وقالت الوزارة في بيان، إن قوات روسية أسقطت خلال ساعات الليل مسيرة وسط موسكو، واثنتين بمنطقتي موجايسك وخيمكي في ضواحي العاصمة “أطلقها نظام كييف”.

وأضافت أن القوات الروسية “أحبطت عملا إرهابيا جديدا استهدف موسكو”.

وذكرت الوزارة أن إحدى المسيرات ارتطمت بمبنى قيد الإنشاء في منطقة مجمع “موسكو سيتي” في موسكو، دون وقوع إصابات.

وتزايدت في الآونة الأخيرة الهجمات المتبادلة بالطائرات المسيرة بين كل من روسيا وأوكرانيا، في إطار الحرب المستمرة منذ نحو عام ونصف.

والثلاثاء قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أحبطت هجومًا بطائرة مسيرة أوكرانية بعد أن أسقطت طائرتين بدون طيار فوق منطقة موسكو.

وأضافت أنه تم اعتراض طائرتين مسيرتين أخريين فوق منطقة بريانسك شمال شرق الحدود الأوكرانية.

وقالت الوزارة إن الرحلات الجوية توقفت مؤقتا من وإلى مطارات موسكو في وقت مبكر من يوم الثلاثاء.

تم إغلاق المجال الجوي فوق العاصمة الروسية عدة مرات في الأيام الأخيرة، حيث أصبحت التقارير عن ضربات الطائرات بدون طيار أكثر انتظامًا.

وقالت وزارة الدفاع أيضا إن طائرة حربية روسية دمرت زورق استطلاع أوكراني في البحر الأسود كان يبحر بالقرب من منشآت إنتاج الغاز الروسية.

وفي وقت مبكر من يوم الثلاثاء، قال عمدة موسكو سيرغي سوبيانين إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرتين مسيرتين غرب العاصمة في منطقتي كراسنوجورسك وشاستسي.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

Exit mobile version