Site icon أوروبا بالعربي

مقتل 6 طيارين أوكرانيين في مهمة قتالية شرق أوكرانيا

إلى أوكرانيا

قتل 6 طيارين أوكرانيين أثناء أدائهم مهمة قتالية قرب مدينة باخموت شرق أوكرانيا.

وذكر المتحدث باسم لواء الطيران 18، يفغين راكيتا، في تصريحات إعلامية الأربعاء، إن “6 طيارين أوكرانيين قتلوا في 29 أغسطس/ آب الجاري أثناء مهمة قتالية بالقرب من باخموت”، وفق ما نقلته شبكة “سي ان ان”.

و”لأسباب أمنية” لم يكشف راكيتا تفاصيل أكثر بشأن الحادثة، لكنه قال إن الطيارين يحملون رتبة ضابط.

والسبت الماضي، أعلنت أوكرانيا أن ثلاثة طيارين في قواتها الجوية، أحدهم طيار مقاتل مشهور يحمل علامة النداء “جوس”، قتلوا في حادث تصادم جوي الجمعة.

نال أندري بيلشتشيكوف الشهرة بمشاركته في المعارك الجوية فوق كييف خلال المرحلة الأولى من الغزو الروسي.

ووصف الجيش الأوكراني مقتل الطيارين بأنه “خسائر مؤلمة وغير قابلة للإصلاح”، وأشاد ببيلتشيكوف باعتباره طيارًا يتمتع “بمعرفة كبيرة وموهبة هائلة”.

وتضمن الحادث طائرتين تدريبيتين من طراز L-39 كانتا تحلقان فوق شمال أوكرانيا.

ويجري التحقيق فيما إذا كانت قواعد الاستعداد للطيران لم يتم اتباعها بشكل صحيح، مما أدى إلى تحطم الطائرة يوم الجمعة في جيتومير أوبلاست.

وتقع المنطقة غرب العاصمة كييف، على بعد مئات الأميال من خط المواجهة.

وأكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي الوفيات في خطابه المسائي بالفيديو، قائلاً إن بلاده “لن تنسى أبدًا أي شخص دافع عن سماء أوكرانيا الحرة”.

في الخريف الماضي، عندما أطلقت روسيا مئات من صواريخ كروز والطائرات بدون طيار على أوكرانيا، تحدث بيلتشيكوف – الذي طار تحت علامة النداء “العصير” – لبي بي سي عن الضغط الذي شعر به كطيار مقاتل من طراز ميج 29 مكلف بمحاولة اعتراض الطائرة المقاتلة. الأسلحة الفتاكة قبل أن تصيبها.

وتحدث أيضًا عن “حلم” حياته بالانضمام إلى القوات الجوية الأوكرانية والذي اعتبره “مهمته”.

كما أكدت ميلانيا بودولياك، صديقة بيلتشيكوف، وفاته، ونشرت صورة لشارة القوات الجوية التي كان يحملها على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويمثل الحادث والوفيات مفاجأة كبيرة لأوكرانيا في الوقت الذي تستعد فيه لاستقبال ما يصل إلى 61 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 من حلفائها، في محاولة لتكثيف هجومها المضاد.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية على موسكو.

Exit mobile version