Site icon أوروبا بالعربي

مسؤول أوكراني: لدينا أسلحة يمكنها ضرب أهداف في داخل روسيا

صرح مسؤول أوكراني أن كييف قادرة الآن على الوصول إلى أهداف في داخل الأراضي الروسية، تبعد 1500 كيلومتر، باستخدام أسلحتها التي لديها .

وقال أوليكسي دانيلوف، سكرتير المجلس الوطني للأمن والدفاع للإذاعة الأوكرانية أن مثل هذه الأهداف البعيدة، لم تعد تمثل صعوبة، نظرا إلى أن أوكرانيا تطور برنامجها للصواريخ والطائرات المسيرة منذ بعض الوقت.

وأضاف أن الصواريخ، المستخدمة في الأراضي الروسية من أصل أوكراني، في إشارة إلى الهجمات على أهداف عسكرية روسية، في إطار جهود كييف لصد قوات الكرملين في الحرب، التي بدأت قبل أكثر من 18 شهرا.

وأشار إلى البرنامج الصاروخي الأوكراني، الذي يتم تطبيقه منذ عام 2020، وأيضا حقيقة أن الكثير من الشركات تشارك في إنتاج طائرات مسيرة. وأضاف في بث مساء أمس الجمعة أن “كل هذا سيحقق نتائج”.

وتابع أن القوات المسلحة الأوكرانية قادرة على ضرب أهداف، ليست فقط على بعد 700 كيلومتر، لكن “حتى على بعد 1000 و1500 كيلومتر”.

وأكد دانيلوف أن كييف تهاجم فقط أهدافا عسكرية.

يشار إلى أن روسيا تواجه موجة متصاعدة من الهجمات بالطائرات المسيرة على موسكو وغيرها من مناطق البلاد في ضربات انتقامية، ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي سياق متصل قالت الحكومة الأمريكية إن قوات الجيش الأوكراني حققت “تقدما ملحوظا” في هجومها على المواقع الروسية شديدة التحصين في الجنوب.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن هذه المكاسب تحققت خلال الـ 72 ساعة الماضية جنوب زابوريجيا.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا لشبكة CNN إن القوات الأوكرانية تتقدم، لكنها “معركة صعبة”.

تزعم روسيا أنها سيطرت على مرتفعات استراتيجية بالقرب من مدينة كوبيانسك في شمال شرق أوكرانيا.

ولم يتم التحقق من أي من هذه الادعاءات بشكل مستقل.

وقال كيربي إن كييف نفسها اعترفت بأن التقدم في الجنوب – الذي يهدف إلى تقسيم الممر البري الروسي إلى شبه جزيرة القرم – كان أبطأ مما كان متوقعا.

وأضاف: “لقد حققوا بعض النجاح ضد الخط الثاني من الدفاعات الروسية”.

وفي وقت سابق من الأسبوع، قال الجيش الأوكراني إنه سيطر على قرية روبوتاين في منطقة زابوريجيا.

وفي الشمال الشرقي، حشدت روسيا قواتها لاستعادة الأراضي التي حررتها أوكرانيا شرق خاركيف.

وفي الجنوب، يُعتقد أن روسيا قامت ببناء نظام متطور من الخنادق والأنفاق، تدافع عنه بحقول الألغام، فضلاً عن مواقع المدفعية وما يسمى بالحواجز الخرسانية المضادة للدبابات “أسنان التنين”.

Exit mobile version