Site icon أوروبا بالعربي

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى “وقف فوري للعنف” في فلسطين وإسرائيل

دفاعية

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إلى “وقف فوري للعنف” في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

وأعرب جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في بيان، عن قلقه العميق إزاء الأحداث الجارية في إسرائيل.

وأضاف البيان: “نشعر بقلق بالغ إزاء التطورات في إسرائيل”.

كما أدان بوريل بشدة الهجمات الأخيرة التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس على إسرائيل، ودعا إلى “وقف فوري للعنف”.

وشدد المسؤول الأوروبي على الحاجة الملحة للوقف الفوري لأعمال العنف المستمرة، قائلاً إن “الإرهاب والعنف ليسا حلين للصراع”.

وأكد تضامن الاتحاد الأوروبي الثابت مع إسرائيل خلال هذه الأوقات الصعبة.

بدورها، قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين: “إنني أدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الذي نفذه إرهابيو حماس ضد إسرائيل، إنه إرهاب في أبشع صوره، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الهجمات الشنيعة”.

وقتل 100 إسرائيلي على الأقل وأصيب 900، السبت، في هجمات صاروخية نفذتها حركة “حماس” على وسط وجنوبي إسرائيل، وفق مصادر عبرية رسمية.

أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية استشهاد 198 فلسطينيا وإصابات المئات بجروح، اليوم السبت، في هجمات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة بعد ساعات من إطلاق حركة “حماس” هجوما غير مسبوق ضد إسرائيل.

وقالت مصادر فلسطينية إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بصواريخ طائرات مسيرة “برج فلسطين” السكني المكون من 14 طابقا لإخلائه قبل أن تدمره الطائرات الحربية بالكامل.

من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 14 إصابة بالرصاص الحي بينها إصابة خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي في محافظات الخليل (جنوب)، ورام الله (وسط)، وقلقيلية (شمال).

وفجر السبت، أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة حماس بدء عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى” من غزة “بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو”.

وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد “حماس” في قطاع غزة”، قائلا في بيان، إن “طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.

ووفق مصادر محلية تواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، والتي بدأتها فجر السبت، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.

وسبق ذلك توتر متصاعد في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة جراء اعتداءات المستوطنين واقتحام الجيش الإسرائيلي.​​​​​​​​​​​​​​

Exit mobile version