من جديد تلاحق موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب” الاتهامات بانتهاك خصوصية الأطفال دون سن الثالثة عشر، وهذه المرة في بريطانيا بعد أن تسلّمت المحكمة العليا فيها دعوى قضائيّة تتّهم “غوغل”، الشركة الأم لموقع “يوتيوب”، بانتهاك خصوصية الأطفال.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن محرّك الدعوى، خبير الخصوصية دانكان ماكان، قوله إنّه في حال ثبوت الاتهام ضد “يوتيوب” سيكون من حق كل شخص تعرضت خصوصيته للانتهاك الحصول على تعويض مالي يتراوح بين 100 و500 جنيه إسترليني (الجنيه الإسترليني يساوي 1.28 دولار أميركي).
وأكد دانكان أن هذه هي المرة الأولى التي تُختصم فيها شركة تكنولوجية كبرى أمام المحاكم في أوروبا بسبب حقوق الأطفال، ما يمكن أن يكلف الشركة نحو ملياري جنيه إسترليني لصالح ما يقرب من 5 ملايين طفل تعرضوا لانتهاك خصوصيتهم.
وكان الآلاف من مستخدمي الإنترنت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى مقاطعة “نتفليكس” لإدراجها الفيلم الفرنسي “مينيون” على منصتها، إذ اعتبروا أنه يضفي طابع جنسي على الطفلات اللواتي يؤدين أدوار البطولة فيه.
ونُشِرت على “تويتر”، أمس الخميس، أكثر من 200 ألف تغريدة تحت وسم #CancelNetflix (إلغاء نتفليكس)، مما جعله يحتل صدارة وسوم الشبكة على مستوى العالم لبعض الوقت.
وكانت موجة أولى من الانتقادات في أغسطس/آب الماضي دفعت “نتفليكس” إلى إعلان سحب الفيلم الذي يحمل عنوان “كيوتيز” بالإنكليزية، وبدأ عرضه في الصالات الفرنسية في منتصف أغسطس/ آب الماضي. واعتذرت “نتفليكس” حينها عن استخدامها هذا الإعلان “غير المناسب”، بحسب وصفها.